أكدت الممثلة المغربية أسماء الخمليشي أنها حرصت، خلال مشاركتها في بطولة السلسلة السعودية “بنات البومب”، على تقديم صورة تليق بالمرأة المغربية وبالمغاربة عموما.
وقالت في تصريح لجريدة “مدار21” إن خوضها هذه التجربة يشكل إضافة جديدة في مسارها الفني، خاصة وأنها تجسد شخصية امرأة مغربية داخل عمل خليجي، مما جعلها حريصة على تمثيل بلدها بالشكل الذي تستحقه صورته في الخارج.
وأوضحت الخمليشي أن السلسلة مرشحة لجوائز “جوي أواردز”، مضيفة: “هذه أول مرة أعمل فيها في مشروع أجنبي وأحقق هذا الانتشار، كما تلقيت إشادات عربية واسعة حول الدور، ما يجعلني فخورة بهذه التجربة”.
وبخصوص مشاركتها في أعمال مغربية، أكدت أنها لا تمانع في الظهور في سلسلات محلية، شرط أن يكون الدور مناسبا لطبيعة اختياراتها الفنية.
وتجسد الخمليشي في السلسلة دور الزوجة الثانية في إطار كوميدي، تعيش وسط أسرة خليجية وتدخل في مواقف تجمعها بالزوجة الأولى، تختلف فيها الطباع وظروف العيش والثقافات وحتى اللهجات، مما يخلق مواقف طريفة داخل الحكاية.
ويتطرق العمل إلى قضايا اجتماعية متنوعة، من بينها يوميات الفتيات السعوديات في المدرسة والبيت، وعلاقة حياتهن بمواقع التواصل الاجتماعي وتأثيرها في سلوكهن واختياراتهن.
من جهة أخرى، عبرت الخمليشي عن تطلعها لعرض فيلمها “مصير امرأة” في مهرجانات أو قاعات خارج المغرب، خاصة في منطقة الخليج، مؤكدة رغبتها في توسيع حضورها الفني عربيا.
ويجسد فيلم “مصير امرأة” دراما اجتماعية تمزج بين العاطفة والغموض، تسلط الضوء على معاناة النساء في علاقتهن بالرجل داخل المدن الكبرى.
وتدور أحداثه حول شقيقتين تختلفان في الطباع والمواقف، تتقاطع مصائرهما لتجد كل واحدة منهما نفسها أسيرة رجل ذي شخصية غامضة يغير مجرى حياتهما.
ومع تصاعد الأحداث، تتشابك الأكاذيب وتتكشف الأسرار في صراع بين الحقيقة والوهم، حيث تختلط المشاعر بالخيانة في لعبة درامية لا شيء فيها كما يبدو.
وخرج فيلم “مصير امرأة”، للمخرج محمد الكغاط وبطولة وإنتاج أسماء الخمليشي، سريعا من القاعات السينمائية المغربية، في إخفاق جديد للأعمال الدرامية الاجتماعية التي تواجه صعوبات في استقطاب الجمهور ومنافسة الأفلام الكوميدية ذات الطابع التجاري.
ويميل الجمهور المغربي إلى الكوميديا كخيار أول للترفيه، في حين تظل الأفلام الاجتماعية رهينة ضعف الإقبال رغم جودة رسائلها.



