علمت جريدة “مدار21” من مصدر موثوق، أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أعفى عبد الإله النجاري من مهامه على رأس مديرية الدبلوماسية العامة والفاعلين غير الحكوميين.
وكان النجاري قد عيّن في هذا المنصب في يونيو 2024، غير أن مساره لم يستمر سوى عام وشهرين، إذ لم يرق أداؤه إلى مستوى التطلعات المرتبطة بتعزيز إشعاع وزارة الخارجية والتواصل مع الرأي العام الوطني، حيث بسبب “أسلوب تواصلي انتقائي”.
ويأتي هذا القرار في سياق سعي الدبلوماسية المغربية إلى تعبئة جميع الإمكانات والطاقات الرسمية والموازية، بما في ذلك وسائل الإعلام الوطنية، من أجل الدفاع عن القضية الوطنية وترسيخ المكاسب الدبلوماسية المحققة في ملف الصحراء المغربية.
لذلك، استمرار النجاري في موقعه كان يمثل إشكالا على مستوى تدبير التواصل العمومي للوزارة، خاصة في وقت تحقق فيه المملكة اختراقات دبلوماسية بارزة بإشراف مباشر من الملك محمد السادس.
