زنقة 20 | متابعة
رغم الوعود المتكررة بتحسين البنية التحتية لمدينة القنيطرة، لا تزال المشاريع الكبرى، خاصة المرتبطة بالتأهيل الحضري ومداخل المدينة، تعاني من فوضى في التنفيذ، وغياب للمراقبة الصارمة، ما يثير تساؤلات عميقة حول جدوى التدبير المحلي، وفعالية آليات المحاسبة.
من أبرز الأمثلة على ذلك، مشروع تهيئة مدخل القنيطرة من جهة الطريق السيار، والذي أُعلن عنه كخطوة نوعية نحو تحسين جمالية المدينة وتعزيز جاذبيتها إلا أن ما تم عرضه في لوحة التعريف الخاصة بالمشروع من تصاميم، لا يمت بصلة للواقع الميداني، حيث يغيب الانسجام بين ما وُعِد به المواطن وما تم تنفيذه فعلياً.
غياب التنسيق والمراقبة
تفيد شهادات عدد من السكان والفاعلين المدنيين أن الأشغال تشوبها العشوائية، وتُنفذ أحياناً دون احترام للمواصفات التقنية المبنية في اللوحات التوضيحية.
ويشير عدد من سكان القنيطرة ، إلى أن هناك فجوة حقيقية بين الرؤية النظرية للمشاريع، كما تُعرض في الوثائق الرسمية، وبين عملية التنفيذ التي تتم على الأرض دون التتبع الكافي أو الحرص على الجودة.

 
						

