زنقة 20 | متابعة
أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بمكناس حكماً بالسجن النافذ على 15 تلميذاً بعد إدانتهم في قضية قتل تلميذ ابن عميد شرطة، رئيس دائرة أمنية بمكناس في واقعة هزت الرأي العام المحلي.
تعود الوقائع إلى نهاية شهر فبراير الماضي، حين تعرض الضحية لهجوم بالحجارة مباشرة بعد خروجه من حصة رياضية بملعب الخطاطيف، ما أسفر عن إصابته بجروح قاتلة أدت إلى وفاته.
وشملت المتابعة القضائية نحو 16 شخصاً بينهم 6 قاصرين، وتم تبرئة أحدهم بينما أدين الباقون بعقوبات متفاوتة شملت ثلاثة متهمين بالسجن 12 سنة لكل واحد، متهمين اثنين بالسجن 15 سنة لكل منهما، متهم واحد بالسجن سنة نافذة، وبقية المتابعين بالسجن 8 أشهر لكل منهم.
وتوبع المتهمون بتهم الضرب والجرح بواسطة السلاح مع سبق الإصرار أدى إلى الموت دون نية القتل، حيازة السلاح دون مبرر مشروع، والمشاركة في مشاجرة أفضت إلى الوفاة.




