أحمد الخريف: الصحراويين متمسكين بمغربيتهم أبا عن جد والقرار 2797 إعتراف صريح وواضح بمغربية الصحراء

admin15 نوفمبر 2025آخر تحديث :
أحمد الخريف: الصحراويين متمسكين بمغربيتهم أبا عن جد والقرار 2797 إعتراف صريح وواضح بمغربية الصحراء


زنقة20| العيون

أكد عضو المستشارين أحمد لخريف أن القرار الأممي 2797 الصادر في 31 أكتوبر يشكل “اعترافًا صريحًا وواضحًا بمغربية الصحراء”، واعتبره محطة تاريخية تعكس التحول المتسارع في الموقف الدولي تجاه القضية الوطنية، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس والدينامية الدبلوماسية الشاملة.

وقال لخريف، خلال ندوة صحافية بمناسبة الذكرى الخمسينية للمسيرة الخضراء، بأن الدبلوماسية الملكية والموازية بمختلف مكوناتها من أحزاب ونقابات ومجتمع مدني وجالية مغربية بالخارج قد أسهمت بشكل جماعي في تحقيق هذا المكسب التاريخي.

وأوضح المستشار البرلماني أن أبناء الأقاليم الجنوبية ظلوا دائماً في مقدمة المدافعين عن الوحدة الترابية، مشيرًا إلى مشاركته الشخصية في الدفاع عن الملف داخل اللجنة الرابعة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان، إلى جانب وفود صحراوية أخرى لعبت دوراً محورياً في إيصال صوت الصحراء المغربية للمحافل الدولية.

وفي سياق تأكيده على الجذور التاريخية للارتباط بين الصحراء والمغرب، شدّد لخريف على أن ما يردده الصحراويون منذ عقود “الله ينصر السلطان ويهدن الأوطان” ليس مجرد مقولة شعبية، بل إرث أصيل ورثته الأجيال عن الأسلاف، يعكس عمق البيعة والولاء للوطن.

وأضاف أن مشاركة أبناء المنطقة من المغاربة الصحراويين في جيش التحرير خلال مرحلة مقاومة الاستعمار كانت “برهانًا واضحا وحاسما” على أن الصحراء المغربية جزء لا يتجزأ من المملكة المغربية.

وأكد لخريف أن إيمان الصحراويين بوحدة الوطن قوي وسيظل قويًا، مشيراً إلى أن ارتباطهم بالمغرب لم يكن ظرفياً أو سياسياً، بل نابعاً من قناعة راسخة وهوية مشتركة تجددها كل الأجيال.

وأشار لخريف إلى أن اعتماد 31 أكتوبر كعيد وطني للوحدة يحمل رمزية خاصة، ويعزز اللحمة الوطنية ويخلّد الانتصار الدبلوماسي الذي تحقق من داخل مجلس الأمن. واعتبر أن القرار الأممي الجديد يفتح آفاقًا واسعة للسلام والاستقرار والتنمية في المنطقة ككل.

وابرز ذات المتحدث، ان القرار الأممي يفتح صفحة جديدة لتعزيز السلام والاستقرار والتنمية في الصحراء المغربية، ويعكس التزام المملكة بسياسة التعاون والانفتاح مع المجتمع الدولي. وأكد أن هذه السياسة الرابحة ستنعكس إيجابًا ليس فقط على المغرب، بل على المنطقة بأسرها، بما في ذلك المغرب العربي وإفريقيا، حيث يمثل الاستقرار في الصحراء عنصرًا أساسيًا لتحقيق مصالح الجميع.

وختم لخربف بالقول إن المغرب، من طنجة إلى الكويرة، يعتز بهذا الانتصار التاريخي الذي يكرس وحدة الوطن ويؤكد أن الحكم الذاتي هو الحل الوحيد الواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة