أخنوش: الحكومة تسرّع تنفيذ مشاريع صحية كبرى بجهة بني ملال خنيفرة وتواصل تعميم نموذج “مدارس الريادة” عبر المملكة

adminمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
أخنوش: الحكومة تسرّع تنفيذ مشاريع صحية كبرى بجهة بني ملال خنيفرة وتواصل تعميم نموذج “مدارس الريادة” عبر المملكة


زنقة20ا الرباط

أكد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، خلال فعاليات النسخة السادسة من مبادرة “مسار الإنجازات” بجهة بني ملال خنيفرة، اليوم السبت ببني ملال، أن الحكومة تضع تحسين الخدمات الصحية ضمن أولوياتها الأساسية.

وأبرز اخنوش أنه يتابع شخصيا تنفيذ خطة عمل طموحة تضم عشرة مشاريع استعجالية بإجراءات عملية، يشرف على تنزيلها وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، من خلال اجتماعات أسبوعية لتسريع وتيرة الأشغال وضمان احترام الآجال المحددة.

وأوضح أخنوش أن هذه المشاريع تهم تحديث البنيات التحتية للمستشفيات الجهوية، وتحسين خدمات المستعجلات، وضمان تزويد المؤسسات الصحية بالأدوية، إضافة إلى تحويل بوابة الشكايات إلى منصة رقمية تفاعلية تتيح للمواطنين تتبع شكاياتهم في الوقت الفعلي.

وبخصوص المستشفى الإقليمي للفقيه بنصالح، أعلن رئيس الحكومة أن الأشغال تسير بوتيرة متقدمة، وأن افتتاحه سيتم قبل نهاية السنة الجارية بطاقة استيعابية تصل إلى 250 سريراً، بعد سنوات من التأخير الذي عرفه المشروع منذ انطلاقته سنة 2016، نتيجة صعوبات تقنية ومالية وجائحة “كورونا”. وأشاد بالمجهودات التي بذلها الوزير التهراوي لإعادة إطلاق الأشغال ومعالجة العراقيل، مؤكداً أن المستشفى الجديد سيضم تجهيزات ومرافق طبية حديثة تعزز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

كما كشف أخنوش أن جهة بني ملال خنيفرة ستشهد خلال سنتي 2026 و2027 دينامية غير مسبوقة في مجال البنيات الصحية، من خلال إنجاز مستشفيات جديدة وتأهيل أخرى قائمة، إذ ينتظر أن يكون المستشفى الجهوي ببني ملال جاهزاً نهاية 2026 بطاقة 450 سريراً، فيما سيفتح المستشفى الجامعي الجهوي أبوابه في أواخر 2027 بطاقة 550 سريراً، في إطار رؤية حكومية شاملة تهدف إلى تحقيق العدالة المجالية في الولوج إلى العلاج.

وشدد رئيس الحزب على أن “الصحة تبقى الأساس وأولوية الأولويات”، داعياً المسؤولين إلى تسريع وتيرة إنجاز المشاريع لأن “المغاربة يستحقون خدمات صحية تليق بتطلعاتهم”.

وأشار أخنوش إلى أن المجلس الوزاري الأخير برئاسة جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وجّه بتعزيز المجهود المالي في قطاعي الصحة والتعليم، حيث تم تخصيص 140 مليار درهم لهما، إلى جانب إحداث 27 ألف منصب مالي جديد لتقوية الموارد البشرية وتحسين جودة الخدمات.

وفي ما يتعلق بإصلاح التعليم، أبرز أخنوش أن التغيير أصبح ملموساً داخل المؤسسات التعليمية، خصوصاً في جهة بني ملال خنيفرة، بفضل برنامج “مدارس الريادة” الذي أحدث نقلة نوعية في جودة التعلمات. وأوضح أن الجهة تضم حالياً 252 مدرسة ريادة و50 إعدادية، يستفيد منها أكثر من 178 ألف تلميذة وتلميذ، مبرزاً أن هذا العدد سيرتفع خلال الموسم المقبل إلى 545 مؤسسة، ليستفيد منها أكثر من 310 آلاف تلميذ، ما يعكس التزام الحكومة بتعميم هذا النموذج على الصعيد الوطني.

وفي ختام كلمته، دعا أخنوش المنتخبين المحليين إلى تعزيز تواصلهم مع المواطنين وشرح المشاريع المنجزة أو المتعثرة بشفافية، مؤكداً أن “العمل التشاركي هو مفتاح النجاح”. كما حث الشبيبة التجمعية على مواصلة الإنصات للشباب ومواكبة قضاياهم اليومية، معتبراً أن “الحضور الميداني للشباب يعزز الثقة في حزب الإنصات والقرب”.

واختتم رئيس حزب الأحرار كلمته قائلاً: “ما يلهمني هو ثقة المواطنين وحماسهم. حققنا الكثير، لكن ما يزال أمامنا الكثير لننجزه، وسنواصل ذلك بإصرار وعزيمة قوية”.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة