أخنوش: الرباط أصبحت مدينة عالمية بفضل العناية الملكية

admin29 نوفمبر 2025آخر تحديث :
أخنوش: الرباط أصبحت مدينة عالمية بفضل العناية الملكية


زنقة20ا الرباط

شدد عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن جهة الرباط–سلا–القنيطرة تتجه بخطى ثابتة نحو أن تصبح قطباً صناعياً رئيسياً على المستوى الوطني، بفضل الدينامية المتسارعة التي تعرفها قطاعات استراتيجية مثل الصناعات الغذائية وصناعة السيارات والنسيج والألبسة، إلى جانب توسّع البنيات الصناعية واستقطاب استثمارات كبيرة من داخل المغرب وخارجه.

وأوضح أخنوش، خلال اللقاء الجهوي لمسار الإنجازات المنظم اليوم السبت بحي يعقوب المنصور بالرباط-جهة الرباط-سلا-القنيطرة ، أن الجهة تشهد تطوراً مهماً في عدة مناطق صناعية مهيكلة، بينها توسعة منطقة التسريع الصناعي بالقنيطرة (Atlantic Free Zone)، وتوسعة المنطقة الصناعية عين الجوهرة، إضافة إلى إعطاء الانطلاقة لمنطقة صناعية جديدة في بوقنادل على مساحة 32 هكتاراً، وخلق منطقة للتسريع الصناعي في الصخيرات.

وأضاف أن هذه المناطق أصبحت اليوم وجهة مفضلة للمستثمرين، ما يجعل القطاع الصناعي محركاً حقيقياً لفرص الشغل، ويساهم في بناء مستقبل أفضل لشباب الجهة. وأبرز أن “كل مصنع جديد يعني مئات وآلاف الأسر التي سيجد أفرادها عملاً قريباً من مقر سكناهم”، مشيراً إلى توسع مصانع قائمة، من ضمنها مصنع Stellantis في القنيطرة، الذي يرتفع إنتاجه وتزداد معه الحاجة لشركات المناولة.

وأعلن أخنوش أن الجهة ستحتضن منطقة اقتصادية جديدة بعين عامر، ما سيمكن من خلق فرص شغل إضافية وجلب استثمارات جديدة، مشيراً إلى الاتفاقيات الموقعة مع شركات صينية لإحداث مشروع ضخم “gigafactory” لصناعة البطاريات سيوفر 17 ألف منصب شغل، إضافة إلى مشروع صناعي في قطاع النسيج سيُحدث 7 آلاف منصب شغل مباشر، منها 5 آلاف بالصخيرات.

وشدد رئيس الحكومة على أن هذه المشاريع “هي التنمية الحقيقية” لأنها تُحدث أثراً مباشراً على حياة المواطنين، ولا تبقى مجرد خطط على الورق، مضيفاً أن لقاءات أجريت مع مواطنين في قرية با محمد وغيرُها أبرزت الحاجة إلى فرص شغل قريبة من السكان، وهو ما جعل الحكومة تطلق برنامج دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة TPME ليشمل المدن الصغرى كذلك.

وفي الجانب المرتبط بالتنمية الحضرية، أكد أخنوش أن المخطط الجديد لتهيئة مدينة الرباط يعكس رؤية واضحة لتطوير العاصمة، التي أصبحت “مدينة عالمية بفضل العناية الملكية السامية”، موضحاً أن هذا التغيير ليس موجهاً للتجميل أو لجذب السياح، بل لتمكين سكان الرباط من حياة أفضل من خلال مشاريع تهدف إلى الارتقاء بجودة العيش، عبر توفير نقل عمومي متطور، ومساحات خضراء، وتهيئة حديثة تليق بمدينة الأنوار.

وأشار إلى أن ما تحقق في الرباط يجب أن يمتد إلى باقي مدن الجهة، معتبراً إقليم الصخيرات–تمارة نموذجاً للتكامل بين الإنجازات الوطنية والمحلية، حيث تبنت الجماعات آلية حديثة لتدبير النقل المدرسي تعتمد على الرقمنة وتتبع الحافلات، إضافة إلى توفير خدمة نقل مخصصة لمرضى القصور الكلوي.

وأكد أخنوش أن هذه الأوراش تحتاج إلى روح جماعية وإصرار كبير، قائلاً: “عندما أرى هذا الحضور وهذا الحماس، أقول إننا أفضل فريق، ونحن الفريق المناسب لكي يستمر في العمل من أجل المغاربة”.

ودعا أخنوش أعضاء الحزب إلى الالتزام بنفس الروح والجدية التي ميزت عملهم منذ 2017 و2021، قائلاً إن المغرب، تحت القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، “قادر على بناء نموذج تنموي قوي وعادل يرقى إلى تطلعات جميع المواطنين”.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة