زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن برامج التصدي للجفاف والإجهاد المائي في المغرب تسير في مسارها الطبيعي.
وأوضح أخنوش، خلال استضافته ببرنامج خاص بثته القنوات العمومية مساء الأربعاء، أن الإرث الثقيل الذي تركته الحكومتان السابقتان في هذا القطاع شكّل تحدياً كبيراً، خصوصاً في ما يتعلق بتأمين تزويد المدن الكبرى بالماء.
وأشار إلى أن الوضع كان مهدداً بالوصول إلى مرحلة حرجة في غضون ثلاثة أو أربعة أشهر، حيث كان من الممكن أن تعاني الدار البيضاء والرباط من نقص حاد في المياه، لولا الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الحكومة الحالية.
و ردا على جدل تضارب المصالح الذي رافق مشروع محطة الدار البيضاء، أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش أن طلبات العروض الخاص بإنشاء المحطة شاركت فيها عدد من الشركات العالمية والمغربية، وأن الصفقة رُفعت لمجموعة مقرها إسباني وتضم شركات مغربية
وشدد رئيس الحكومة، على أن فتح الأظرفة تم بطريقة شفافة وواضحة وبحضور جميع الفاعلين والمتنافسين وتم اختيار العرض الأفضل من حيث السعر في العالم.
وأكد رئيس الحكومة أن مشروع المحطة لم يتلق أي دعم من الحكومة، بل استثماراً حقيقياً، معتبراً أن من الشركة المغربية التي فازت بالصفقة تستثمر في بلدها
وكشف أن الجدل والنقاش الذي أثير حول المشروع كان لأغراض سياسية وخلق “البوز” لإخفاء أسباب عدم تنفيذ مشاريع تحلية المياه طيلة عشر سنوات، في إشارة لفشل حزب البيجيدي الذي قاد الحكومة لولاتين.




