قال محمد شوكي، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار ومنسق الحزب بجهة فاس مكناس، إن رئيس الحكومة عزيز أخنوش حوّل السياسة من وعود مؤجلة إلى مشاريع ملموسة، وتحمل الضربات والحملات اليائسة طيلة أربع سنوات، مشددا على أن حزب “الأحرار” لن توقفه الدسائس والمؤامرات.
وأوضح شوكي، اليوم الأحد بتيسة إقليم تاونات، خلال محطة “مسار الإنجازات”، أن “ما يخيف البعض أن التجمع الوطني للأحرار في الطريق الصحيح، ولن يزيحه أحد”، مضيفا “نؤكد بصوت لا يرتجف ولا يتردد لهؤلاء الذين يعانون من “فوبيا” التجمع الوطني للأحرار، أننا هنا ليس للفرجة بل للعمل الجاد والمنتظم والمستمر”.
وأردف شوكي “نعمل بنفس العزيمة وبنفس الجدية والمسؤولية، لنكون دائماً في الصدارة، للمساهمة في ترجمة رؤى الحكومة وتنزيل التوجيهات الملكية إلى واقع ملموس، وتحقيق طموحات المواطنين في الكرامة والإنصاف والعدالة الاجتماعية:,
وشدد رئيس فريق الأحرار: “نحن حزب يشتغل بنفس واحد وبقلب واحد، قلب رئيس متميز، ليس فقط في المسؤولية الحكومية، ولكن أيضا بيقظة سياسية وتنظيمية نادرة، رئيس لا يغريه الضوضاء، ولا تربكه أحقاد البعض، ولا توقفه الحملات التي تتناسل مع كل نجاح نحققه”.
وأردف شوكي واضفا أخنوش: “هذا الرحل الفذ الذي رغم ثقل المسؤوليات الجسام، وعبء منصب رئاسة الحكومة، يظل بحس تنظيمي وسياسي حريصاً على ديمومة العمل، غير مبالي بالمشتكين والحروب السياسية التي لا تهدأ، والتي هي ضريبة النجاح والتفوق، وشهادة اعتراف بقدرتنا على البذل والعطاء، وشهاد على أن الحزب بقيادة أخنوش أقوى بكثير مما يتمنى البعض”.
وتابع مخاطبا رئيسه “أحيّيكم على هذه الجرأة والشجاعة السياسية غير المسبوقة، ونحيّي السياسي الذي حوّل السياسة من خطابات سياسية جوفاء مشحونة بالعاطفة والديماغوجية إلى فعل وإنجازات واقعية ملموسة”، مضيفا أنه “حوّل السياسة من وعود مؤجلة إلى مشاريع ملموسة”.
وأردف أن الحزب الذي يفتخر بإنجازه ويقدّم حسابه، ويحمل حصيلته على أكتافه ويطوف بها كل المدن والقرى، مستنكرا بالمقابل ما اعتبره حملات دنيئة وغير مسبوقة من قبل بعض الخصوم التي غايته كبح هذه الدينامية وتعطيل قدرة الأحرار على إنتاج الأفكار وخلق المبادرات، مستدركا “لكن لن تثنينا الدسائس والمؤامرات، لأن قوتنا في صفاء مشروعنا، ونرحب بالمساءلة”.
وأردف أن الحزب لن يوقفه التشويش والمؤامرات، لأن قوته في وضوح مشروعه وفي قربه من المغاربة، مضيفا أنه طيلة أربع سنوات تحمل رئيس الحكومة عبء الحملات المنظمة اليائسة التي هدفها التشويش والعرقلة، وتحمل الضربات من كل الاتجاهات منذ الأسبوع الأول لتشكيل الحكومة، بعد أن انطلقت حملات المتربصين للنيل من مصداقية الحكومة”.
وشدد شوكي على أنه كلما زاد الهجوم زادت الحصيلة توهجا، لأن المغاربة لا يستمعون للأوهام، مضيفا “لا نبالي للترهيب السياسي ولا نتوقف عن القيام بواجبنا الوطني بكل إيمان ومسؤولية ووطنية”، مشيرا إلى منجزات الحكومة في الصحة والتعليم والدعم الاجتماعي المباشر، وزيادات الأجور والسكن والاستثمار في البنية التحتية والإمكانيات المالية التي وفّرتها الحكومة للقطاعات وللجماعات الترابية والنهضة الصناعية والجيل الأخضر وبرامج دعم المقاولات الصغرى..، مشددا أن هذه ليست شعارات، هذه حياة الناس، ويوميات المواطنين وهذه هي السياسة التي نؤمن بها.
