زنقة 20 | متابعة
شهد شاطئ القصر الصغير مؤخرًا نشاطًا غير مسبوق لأشغال بناء باستخدام الإسمنت المسلح على رمال الشاطئ، وتحديدًا في منطقة ملاصقة للموقع الأثري المعروف ومصب واد القصر الصغير.
هذا التحرك أثار تساؤلات واسعة لدى السكان المحليين والمهتمين بالتراث والبيئة، خصوصًا مع غياب أية معلومات رسمية توضح طبيعة المشروع أو الجهة المالكة له.
على الأرض، تظهر آليات وأعمال بناء غير معلومة الغرض، دون وجود لوحة تقنية أو إدارية تحدد تفاصيل الأشغال، نوعيتها، أو حتى مدة تنفيذها، مما يضع علامات استفهام حول أهداف هذه الأشغال ومدى مطابقتها للقوانين البيئية والتراثية المعمول بها.
الموقع الأثري المحاذي لهذا المشروع هو أحد المعالم التاريخية التي تحظى بحماية قانونية، ويشكل مصب واد القصر الصغير جزءًا هامًا من النظام البيئي البحري المحلي، ما يضاعف المخاوف من تأثير هذه الأشغال غير المعلنة على البيئة والتراث.




