يبدو أن برشلونة لم يُغلق بعد ملف المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين، الذي ظل ضمن دائرة اهتماماته منذ عام 2024 حين كان لاعبًا في صفوف نابولي، تحسبًا لاحتمال رحيل البولندي روبرت ليفاندوفسكي.
ورغم أن نجم المنتخب البولندي، عبر وكيله بيني زهافي، أكد رغبته في مواصلة مشواره مع النادي الكتالوني، فإن مستقبله ما يزال مفتوحًا على كل الاحتمالات، ما جعل اسم أوسيمين يعود مجددًا إلى الواجهة، خاصة بعد تألقه مع جلطة سراي التركي، الذي ضمه الصيف الماضي مقابل 75 مليون يورو بعقد يمتد حتى عام 2029، وفق ما أوردته صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية.
لكن الطريق أمام برشلونة ليس سهلاً، فالنادي التركي يتمسك بنجمه الذي بات أحد أبرز هدافي الدوري، ولن يفرط فيه إلا إذا أبدى اللاعب رغبة صريحة في الرحيل، وهي الورقة التي لطالما استخدمها برشلونة لخفض أسعار صفقاته.
أوسيمين، الذي شارك هذا الموسم في 9 مباريات سجل خلالها 6 أهداف، أثبت أنه مهاجم من طراز خاص رغم غيابه عن بعض المباريات بسبب الإصابة. وقد زار شباك ليفربول وبودو جليمت أوروبيًا، بينما غاب عن مواجهة آينتراخت فرانكفورت بسبب التواء في الكاحل.
ورغم إعجاب الإدارة الفنية بقدرات اللاعب، فإن الأزمة المالية التي يعيشها النادي تفرض التريث قبل اتخاذ أي خطوة، خاصة أن سعر أوسيمين يضعه في نفس فئة النجوم الكبار مثل هالاند، ما يجعل الصفقة أقرب إلى الحلم منها إلى الواقع في الوقت الحالي.
في المقابل، يعيش ليفاندوفسكي موسمًا متذبذبًا، حيث خاض 9 مباريات فقط هذا الموسم في جميع البطولات (7 في الليغا واثنتان في دوري الأبطال) وسجل 4 أهداف، كلها في الدوري الإسباني، دون أن يهز الشباك قاريًا، كما غاب عن عدة مواجهات بسبب الإصابة مع منتخب بولندا.
