زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
ظهر محمد فوزي، المفتش العام للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، اليوم الإثنين ، خلال أشغال دور أكتوبر العادية لجهة مراكش آسفي، برئاسة سمير كودار.
مصادر إعلامية كانت قد تداولت خبر تعيين محمد فوزي واليا على جهة مراكش آسفي، وخالد الزروالي في منصب والي جهة فاس مكناس، بعد إعفاء الواليين السابقين فريد شوراق ومعاذ الجامعي إثر واقعة نحر أضحية العيد.
مصدر مطلع ذكر لموقع Rue20 ، أن شغل فوزي و الزروالي للمنصبين الجديدين هو قرار مؤقت لتفادي عرقلة المرفق الإداري و التأشير على برامج و مشاريع كبرى بالجهات المعنية.
و ينتظر أن يعود محمد فوزي إلى منصبه الذي عينه فيه جلالة الملك قبل اشهر فقط وهو والي مفتش عام للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، و نفس الأمر بالنسبة لخالد الزروالي الذي سيعود إلى منصبه الأساسي وهو مدير الهجرة بوزارة الداخلية.
يشار إلى أن وزارة الداخلية كانت قد عينت محمد فوزي في منصب عامل على إقليم الحسيمة خلال اندلاع احتجاجات الريف ، بعد إعفاء العامل آنذاك محمد الزهر ، ليعود بعد ذلك إلى مهامه الرئيسية بوزارة الداخلية.
محمد فوزي، يُعد من الأطر الإدارية ذات الخبرة الطويلة في مجال التدبير الترابي، حيث تقلد منذ عام 2004 عدداً من المناصب الميدانية والمركزية، من ضمنها عامل على مقاطعة عين الشق، ثم على مقاطعات الدار البيضاء آنفا، قبل أن يُعين والياً على مكناس–تافيلالت، ثم مراكش–تانسيفت–الحوز. كما تولى لاحقاً مهمة والي كاتب عام لوزارة الداخلية، وتم تعيينه في ماي الماضي مجدداً مفتشاً عاماً للإدارة الترابية.
أما خالد الزروالي، فقد عين عاملاً مديراً للتعاون الدولي بوزارة الداخلية، قبل أن يُصبح في يونيو 2005 عاملاً مديراً للهجرة ومراقبة الحدود، وهو المنصب الذي استمر في شغله حتى نونبر 2010، حيث أصبح والياً مديراً للهجرة ومراقبة الحدود بالوزارة نفسها.
يذكر أن أحكام الفصل 49 من الدستور، تخول للملك، باقتراح من رئيس الحكومة ومبادرة من وزير الداخلية، تعيين الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية.



