أين وزيرة الذكاء الإصطناعي؟ القرى في بني ملال لا تزال تعيش في عصر 2G

admin24 يوليو 2025آخر تحديث :
أين وزيرة الذكاء الإصطناعي؟ القرى في بني ملال لا تزال تعيش في عصر 2G


زنقة 20 ا متابعة

لا تزال ساكنة عدد من دواوير إقليم بني ملال تعاني من ضعف أو انعدام تغطية شبكة الاتصالات والإنترنت، في وقت يتعاظم فيه دور الرقمنة في تمكين المواطنين من الولوج إلى الخدمات العمومية، والانخراط في الحياة الاجتماعية والاقتصادية التي يشهدها المغرب.

ورغم التراكمات التي تحققها البلاد في مجالات التحول الرقمي، فإن شكاوى المواطنين في العالم القروي، خصوصا الشباب، تزداد حدة بشأن غياب بنية تحتية رقمية ملائمة، وهو ما دفع البرلمانية مريم وحساة عن فريق التقدم والاشتراكية إلى توجيه سؤال كتابي إلى الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل فلاح السغروشني تطالب فيه بتوضيحات حول الإجراءات المتخذة لتقوية التغطية الرقمية في هذه المناطق المهمشة.

اللافت في هذا الملف، ليس فقط المضمون الثقيل للسؤال البرلماني، وإنما عدم صدور أي جواب رسمي من الوزيرة إلى حدود الساعة، ما يثير التساؤلات حول مدى اهتمام الوزارة بمعاناة سكان المناطق القروية، أم أن الوزيرة لم تسمع بمسيرة أيت بوكماز مؤخرا التي كان من أسباب احتجاج سكانها انعدام شبكة الاتصالات؟.

وكانت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) قد أقرت سابقًا، في جواب على مراسلة برلمانية، أن بعض المناطق المعنية لا تزال مغطاة فقط بشبكة 2G، أو بتغطية ضعيفة من طرف فاعل واحد، في وقت تتجه فيه دول الجوار نحو تعميم الجيل الخامس.

صمت الوزارة وعدم تفاعلها مع معاناة المواطنين قد يفهم على أنه تجاهل أو قصور في أداء المهام الدستورية، خاصة في ظل ما تتيحه الرقمنة من فرص للشغل، والتكوين، والولوج إلى الخدمات الصحية والإدارية والتعليمية.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة