من المشكوك فيه أن يكون السياسيون عندنا في المغرب، قد فهموا رسالة العاهل المغربي، الملك محمد السادس، في خطاب الذكرى الـ 18 لاعتلائه العرش، حينما تساءل قائلا: “إذا أصبح ملك المغرب غير مقتنع بالطريقة التي تمارس بها السياسة، ولا يثق في عدد من السياسيين، فماذا بقي للشعب؟”
مر ّعلى هذا الخطاب، اليوم، ما يقارب الثماني سنوات، وبقي الواقع كما هو، مَعروف ومُهمل، حيث انحدرت السياسة في البلاد من الحضيض إلى الدرك الأسفل، ومن الغرق في الابتذال إلى الانغماس المُفرط في الفساد وتضارب المصالح والميوعة في الخطاب والتدني المفزع في القيم والمبادئ التي تشكل رأسمال السياسي.
وفق تصريح سابق لوزير الداخلية، عبد الوافي …



