زنقة 20 | متابعة
أعلنت شركة Islalink، الفاعل المتخصص في البنى التحتية للاتصالات، عن إطلاق مشروع استراتيجي يتمثل في مدّ كابل بحري جديد سيربط بين جنوب المغرب، وتحديداً مدينة طرفاية أو بوجدور، وجزيرة غران كناريا التابعة لأرخبيل جزر الكناري الإسباني.
ويهدف هذا المشروع إلى تعزيز الربط الرقمي بين المغرب وإسبانيا، من خلال إحداث بنية تحتية رقمية حديثة تواكب التطورات التكنولوجية وتدعم التبادلات الرقمية بين الضفتين.
ووفق بلاغ صادر عن الشركة، من المرتقب أن تنطلق الأشغال اللوجيستية لهذا المشروع الطموح خلال سنة 2025، على أن يدخل الكابل حيز التشغيل بشكل رسمي سنة 2026.
وينتظر أن يُسهم هذا المشروع في تحسين جودة الاتصال بالأنترنت، وتعزيز الأمن السيبراني، وخلق فرص استثمارية جديدة في مجالات التكنولوجيا والمعلومات، سواء على الصعيد الوطني أو في المنطقة المتوسطية.
ويأتي هذا الإعلان ليعكس الإرادة المشتركة بين المغرب وإسبانيا لتعزيز التعاون الرقمي والتكنولوجي، وفتح آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي والرقمي بين الضفتين.




