زنقة 20 / متابعة
شهدت مدينة زايو إقليم الناظور ، مساء الثلاثاء، احتجاجات حاشدة قادها نشطاء شبان، أغلبهم من المنتمين لما يُعرف بـ”جيل زد”.
وانطلقت المسيرة من أحد أحياء المدينة، قبل أن تجوب عدداً من الشوارع الرئيسية، وسط شعارات قوية طالبت برحيل رئيس جماعة زايو، محمد الطيبي، أحد أقدم البرلمانيين بالمنطقة عن حزب الإستقلال.
وردّد المحتجون هتافات من قبيل: “الشعب يريد إسقاط الفساد”، و “كرامة.. حرية.. عدالة اجتماعية” و “الطيبي إرحل”، في مشهد عكس حجم الاحتقان الشعبي، خصوصاً في صفوف الشباب الذين يواجهون نسباً متزايدة من البطالة، وضعف الخدمات الصحية، وتراجع جودة التعليم.
ورغم الأعداد الكبيرة التي شاركت في المسيرة، فقد تميزت الاحتجاجات بطابعها السلمي، حيث لم تُسجّل أية أعمال عنف أو مواجهات، في ظل حضور أمني مكثف، شمل عناصر الشرطة والقوات المساعدة، الذين عملوا على تطويق نقاط التجمع ومراقبة سير المسيرة.
وتأتي احتجاجات زايو في سياق وطني يشهد تنامي حركات احتجاجية يقودها جيل جديد من الشباب، الذي بات يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة أساسية للتعبئة وتنظيم الفعل الميداني.
