يتواصل اليوم الأحد إقبال الناخبين الغينيين على مراكز التصويت، لإجراء أول انتخابات رئاسية بالبلاد منذ الإطاحة بالرئيس ألفا كوندي عام 2021.
ويواجه الجنرال مامادي دومبويا، الذي يتولى السلطة بعد الانقلاب العسكري على كوندي، 8 مرشحين آخرين، لكنه يبقى الأوفر حظًا للفوز بالرئاسة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين حوالي 6.7 مليون شخص، ومن المقرر أن تُغلق مراكز الاقتراع في السادسة مساءً بتوقيت غرينتش، على أن تُعلن النتائج الأولية خلال 48 إلى 72 ساعة.
وكان المجلس العسكري الحاكم قد وضع ميثاقًا انتقالياً يمنع أعضاءه من الترشح للانتخابات، قبل أن يصوت الغينيون في سبتمبر الماضي بأغلبية ساحقة على دستور جديد يلغى هذا البند ويمدد فترات الرئاسة إلى سبع سنوات، كما ينص على إنشاء مجلس للشيوخ، ليصبح البرلمان ذا غرفتين.
ويتبنى دومبويا، على غرار حكام عسكريين في مالي والنيجر وبوركينا فاسو، سياسة قائمة على سيادة الدولة على الموارد المعدنية، لكنه حافظ على علاقات مستقرة مع الشريك التقليدي، فرنسا.
وشهدت البلاد الشهر الماضي انطلاق مشروع كبير لتعدين خام الحديد بعد تأجيلات طويلة، كما ألغت الحكومة ترخيص شركة “غينيا ألومينا كوربوريشن” التابعة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم، ونقلت أصولها إلى شركة مملوكة للدولة بعد خلاف حول مصفاة.



