استقرت أسعار النفط بينما يقيّم المستثمرون أثر فائض المعروض المحتمل في مقابل العقوبات الأمريكية على روسيا التي أربكت بعض تدفقات الخام.
تداول خام “برنت” قرب 64 دولارا للبرميل بعد خسارة طفيفة في الجلسة السابقة، بينما كان خام “غرب تكساس الوسيط” دون 60 دولارا.
وهبط سعر الخام الروسي الرئيسي إلى أدنى مستوى في أكثر من عامين، قبل أيام فقط من بدء العقوبات الأميركية على المنتجين الرئيسيين “روسنفت” و”لوك أويل”.
وتراجعت العقود الآجلة القياسية هذا العام مع ضغط توقعات الفائض على الرؤية المستقبلية للسوق، إذ تتوقع “وكالة الطاقة الدولية” فائضاً قياسياً في 2026. ويُعزى فائض المعروض إلى عودة الإنتاج المتوقف لدى “أوبك+” وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة.
وقال سول كافونيك، كبير محللي الطاقة في “إم إس تي ماركي”: “السوق توازن بين توقعات توازن السوق الهبوطية وبين مخاطر صعودية من اضطرابات الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية في روسيا وأماكن أخرى”.
وأضاف: “إذا كان تطبيق العقوبات ضعيفا، ولم تتصاعد مستويات الصراع، وبقيت أوبك على مسارها الحالي، فستواصل السوق التراجع في نهاية المطاف”.



