زنقة 20 ا متابعة
شهدت دولة البيرو حادثاً مثيراً للانتباه بعد أن تمكنت السلطات الأمنية من اعتقال أحد أخطر الخارجين عن القانون، والمصنف ضمن أكبر المطلوبين في البلاد.
و يتعلق الأمر بباولو يوسيمار راميريز بيرنال الملقب بـ”بيرانا”، أحد شركاء المجرم الشهير “الوحش”.
غير أن المفاجأة لم تكن في عملية التوقيف ذاتها، بل في كون الموقوف كان سترة المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، في مشهد سرعان ما أثار تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم أن الواقعة لا تتعلق إطلاقاً بالمغرب أو بجمهوره الكروي، إلا أن “الكَيطما” المغربية حضرت في صورة الحدث، لتتحول من مجرد زي رياضي إلى عنصر طريف في خبر أمني جاد.
هذه المفارقة تطرح تساؤلات مثيرة حول سبب اختياره ارتداء قميص “أسود الأطلس” بالذات هل هي مجرد صدفة أم محاولة لإيصال رسالة معينة، خاصة وأن المنتخب المغربي يحظى بشعبية عالمية متزايدة بعد إنجازاته الأخيرة.




