الأقاليم الجنوبية تسرق الأضواء في منتدى الإقتصاد الأزرق بالبرتغال

admin24 يوليو 2025آخر تحديث :
الأقاليم الجنوبية تسرق الأضواء في منتدى الإقتصاد الأزرق بالبرتغال


زنقة 20 | علي التومي

شكل حضور المغرب في منتدى “أوييراس بلو تك أوشن 2025″، الذي انعقد من 21 إلى 23 يوليوز الجاري بمدينة أوييراس البرتغالية، محطة بارزة لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية الكبرى التي تزخر بها الأقاليم الجنوبية، في مجالات الاقتصاد الأزرق والابتكار البحري.

وقد عرف المنتدى، المخصص لموضوعات إزالة الكربون من الموانئ وتعزيز التعاون بين القارات في مجال الابتكار البحري، مشاركة واسعة من ممثلين مؤسساتيين وخبراء دوليين، وفاعلين اقتصاديين من أوروبا وإفريقيا وآسيا.

وأبرز الوفد المغربي خلال فعاليات المنتدى، التحديات والفرص التي تواجه الاقتصاد الأزرق في القارة الإفريقية، في سياق دولي متغير يتسم بتعاظم الاهتمام بالبيئة البحرية والتنمية المستدامة.

وجاءت هذه المشاركة في سياق إيجابي، خاصة بعد إعلان البرتغال دعمها لمقترح الحكم الذاتي المغربي في الصحراء، باعتباره أرضية جادة وذات مصداقية لحل النزاع الإقليمي.

وفي عرض قدمه، استعرض محمد جيفر مدير المركز الجهوي للاستثمار بالعيون، الإمكانات المتاحة في الأقاليم الجنوبية، خاصة في مجالات تربية الأحياء المائية، والتكنولوجيا الحيوية البحرية، وتطوير البنى التحتية المينائية، مشددا على أن هذه المشاريع تأتي ضمن النموذج التنموي الجديد الذي أُطلق سنة 2016، والذي يُوفر بيئة محفّزة للاستثمار واستقرارًا مؤسسيًا قويًا.

ومن جهتها، قدمت الدكتورة سارة سفريوي، أستاذة قانون البحار بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، رؤية المغرب لإرساء اقتصاد أزرق مستدام قائم على تشريعات متلائمة مع المعايير الدولية، ومدعوم بشراكات استراتيجية، لاسيما مع الاتحاد الأوروبي. كما شددت على الدور الجيو-اقتصادي للأقاليم الجنوبية، كممر يربط بين غرب إفريقيا، وأوروبا، والصين.

إلى ذلك وصف منظمو المنتدى المشاركة المغربية بـ”الاستثنائية”، مؤكدين أن المملكة تعد من بين الشركاء الدوليين الأكثر ديناميكية للبرتغال، إلى جانب دول مثل الصين وهولندا، بفضل رؤيتها المتقدمة وتوجهها نحو الابتكار الأخضر والتنمية البحرية المستدامة.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة