زنقة20| متابعة
أكدت الأكاديمية الأوروبية للتنمية والبحث ومقرها بلجيكا ، أنها تلقت ببالغ الاهتمام صدور قرار مجلس الأمن رقم 2797 المتعلق بقضية الصحراء المغربية، والذي اعتمد بأغلبية 12 صوتاً مقابل امتناع ثلاثة أعضاء دون أي اعتراض.
وأوضح الاكاديمية في بيان اصدرته اخيرا، أن القرار الجديد يعكس التقدير الدولي المستمر للجهود المغربية في إطار الحل السلمي للنزاع الإقليمي المفتعل، مشيراً إلى أن المقترح المغربي للحكم الذاتي أثبت نجاعته ومصداقيته بعد أكثر من خمسين عاماً من المسار السياسي، وبات يحظى بدعم متزايد داخل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
ورأت الأكاديمية في هذا القرار خطوة عملية مهمة نحو تعزيز التعاون الإقليمي ووقف المناوشات التي راح ضحيتها آلاف الأشخاص خلال السنوات الأخيرة، معتبرة أنه يساهم في ترسيخ السلم والأمن والاستقرار بالمنطقة ويفتح آفاقاً جديدة أمام مشروع اتحاد مغاربي متجدد قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
كما ثمنت الأكاديمية التوجيهات السديدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وما تعكسه من نضج سياسي ورؤية استراتيجية في تدبير هذا الملف، مؤكدة انسجامها مع قيم الإرث التاريخي والثقافي للشعب المغربي.
ودعت الأكاديمية، من موقعها كمركز بحثي أوروبي، المجتمع الدولي إلى مواصلة دعم الجهود البناءة للمملكة المغربية الرامية إلى تحقيق التنمية والاستقرار وضمان احترام السيادة الوطنية والوحدة الترابية.
واختتم البيان بدعوة جميع المؤسسات الوطنية والدولية إلى استثمار هذا القرار الأممي الجديد والبناء عليه لتعزيز الحوار والتكامل المغاربي، في أفق ترسيخ التعاون القائم على احترام المبادئ الدولية ووحدة المصير المشترك بين الشعوب.




