زنقة 20 ا الرباط
مع اقتراب موعد افتتاح الدورة التشريعية الجديدة للبرلمان، تتجه أنظار الرأي العام الوطني إلى الخطاب الذي سيلقيه جلالة الملك محمد السادس، عصر اليوم الجمعة، والذي يُنتظر أن يحدد معالم المرحلة المقبلة في ظل ظرفية وطنية دقيقة تتقاطع فيها رهانات اقتصادية واجتماعية كبرى.
ويأتي هذا الموعد في سياق وطني يتسم بتعدد الملفات الحيوية المطروحة للنقاش العمومي، من بينها مستجدات القضية الوطنية، إلى جانب التحديات المرتبطة بورش الحماية الاجتماعية، خاصة في شقه المتعلق بتعزيز المنظومة الصحية، التي تعرف دينامية متواصلة من أجل الارتقاء بالخدمات وتحسين ولوج المواطنين إلى العلاج.
كما يُرتقب أن يشكل الخطاب الملكي لحظة توجيهية بارزة لدعم مسار الإصلاح في القطاعات الأساسية، وفي مقدمتها التعليم الذي يشهد تنزيل عدد من الأوراش الهادفة إلى تحسين جودة التعلمات وضمان تكافؤ الفرص بين مختلف الفئات، من خلال تعميم تجربة “مدارس الريادة” وبرامج تطوير المناهج والتكوين المستمر للأطر التربوية.
ويرى متتبعون أن الخطاب الملكي قد يقدم رؤية شاملة لتسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، في انسجام مع الأوراش الكبرى التي تعرفها المملكة، واستجابة لتطلعات المواطنين نحو مزيد من التنمية والإنصاف الاجتماعي.




