حط الأهلي المصري الرحال يوم أمس الأربعاء بالمغرب، استعدادا للمواجهة المنتظرة أمام الجيش الملكي على أرضية ملعب مولاي الحسن، متسلحا بأفضلية تاريخية تمنحه ثقة إضافية قبل الجولة الثانية من دور المجموعات ضمن دوري أبطال إفريقيا.
ورغم أنها المواجهة الأولى قاريا بين الطرفين منذ كأس السوبر الإفريقي قبل نحو عقدين، فالتفوق الرقمي باد بقوة في المعسكر الأحمر على حساب الأندية المغربية.
وجمعت المواجهة الوحيدة الفريقين في كأس السوبر الإفريقي موسم 2005-2006، حين توج الأهلي باللقب بعد تفوقه على الجيش الملكي بضربات الترجيح (4-2)، عقب نهاية المباراة بالتعادل السلبي.
ويدخل الأهلي مباراة الجمعة وفي جعبته 30 مباراة ضد ستة أندية مغربية، خرج منها بـ12 انتصارا و10 تعادلات، مقابل 8 هزائم فقط.
ويعد الوداد الرياضي أكثر فريق مغربي واجه الأهلي بواقع 13 مباراة، جميعها في دوري أبطال إفريقيا. ورغم التكافؤ التاريخي، حقق الأحمر المصري 5 انتصارات ومثلها تعادلا، مقابل 3 هزائم. بيد أن أن خمسا من هذه المواجهات جاءت في النهائي، حيث تفوق الوداد في مناسبتين مقابل لقب وحيد للأهلي.
أما في الضفة الأخرى للدار البيضاء، فقد واجه الأهلي نظيره الرجاء في 11 مباراة، فاز فيها الأحمر في 4 لقاءات، وتعادل معه في 5 لقاءات، بينما لم يتكبد الخسارة سوى في مواجهتين.
وواجه الأهلي أيضا الدفاع الحسني الجديدي في دور الـ16 لكأس الكونفدرالية 2014، وتمكن من تجاوزه بعدما فاز بهدف دون رد ذهاب، قبل أن ينهزم إيابا بنتيجة (2-1).
واصطدم الأهلي بنهضة بركان في كأس السوبر الإفريقي لسنة 2020، وتغلب الأهلي عليه بنتيجة هدفين دون رد.
ويعد المغرب التطواني الفريق الوحيد الذي لم ينهزم أمام الأهلي، إذ تواجها في دور قبل مجموعات دوري الأبطال الأفارقة سنة 2016، وأقصى “الماط” العملاق المصري بضربات الحظ، بعدما تعادلا ذهابا وإيابا بالنتيجة ذاتها (1-1).
وستكون مباراة يوم غد الجمعة مصيرية للجيش الملكي، الذي لن يكون مسموحا له بتضييع مزيد من النقاط، بعد الخسارة المفاجئة في الجولة الأولى ضد يانغ أفريكانز التنزاني (1-0)، ويحتاج للفوز بأرضه وأمام جماهيره للعودة إلى سباق العبور إلى الدور الموالي لدوري الأبطال الأفارقة.



