زنقة 20. الرباط
رفع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 20 عاماً صورة المغرب عالياً، بين الأمم المشاركة في المونديال بالشيلي، عقب الإطاحة بمرشحين بارزين للتتويج هما إسبانيا والبرازيل.
الإعلامي الرياضي الدولي خص كوماندو المدرب “وهبي” بعدد كبير من المقالات المشيدة بهذا البروز اللافت للكرة المغربية التي أضحت تؤمن فقط بالتتويجات والمراكز الأولى، بعدما ظلت لعقود تمني النفس بالتأهل لمثل هذه المنافسات.
الإعلام الإسباني واصل وصفه للمنتخب الوطني المغربي بمفاجأة الدورة، والفريق الذي لا يقهر، كما الشأن لصحيفة “AS” التي إعتبرت المغاربة لاعبون لا يقهرون، بعد الفوز على إسبانيا و البرازيل.
الإعلام الرياضي بأمريكا اللاتينية نوه وأشاد بقتالية العناصر الوطنية التي قدمت مبارتين بطوليتين، أبهروا خلالها المتابعين والجمهور المغربي و جماهير الشيلي التي إستمتعت بفنيات معمة و جيسيم و تدخلات الحارس العملاق بن شاوش.
الإعلام العربي خص بدوره أشبال الأطلس بمقالات تنويه، حيث إعتبرت الصحافة المصرية، أن كرة القدم المغربية لم تعد مجرد لعبة تُمارس على المستطيل الأخضر، بل تحولت إلى مشروع وطني شامل يقوده الاتحاد المغربي لكرة القدم برؤية واضحة واستراتيجية متكاملة جعلت المغرب نموذجًا يحتذى به في القارة الإفريقية والعالم.
الإنجاز الأكبر كان في مونديال قطر 2022، عندما صنع “أسود الأطلس” ملحمة تاريخية بالتأهل إلى المربع الذهبي لكأس العالم، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز. لحظة ستظل خالدة في ذاكرة كرة القدم العالمية، ورسالة بأن الحلم العربي ممكن إذا وُجد التخطيط والطموح.
لكن المغرب لم يتوقف عند هذه المحطة المضيئة، بل واصل سلسلة إنجازاته في مختلف الفئات والبطولات:
وصول المنتخبات المغربية حسب الإعلام المصري، إلى 5 نهائيات في كأس الأمم الإفريقية للشباب والناشئين والسيدات وكرة الصالات والتتويج بالميدالية البرونزية لدورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024
انتصارات مدوية في كأس العالم للشباب 2025 بالفوز على عمالقة مثل إسبانيا والبرازيل، لتؤكد الأجيال الجديدة أن الحاضر مشرق والمستقبل أكثر إشراقًا.
كل هذه النجاحات حسب الإعلام المصري لم تأتِ من فراغ، بل هي ثمرة استثمار طويل المدى في البنية التحتية، والأكاديميات، وتطوير الكفاءات الفنية والإدارية. اتحاد الكرة المغربي يستحق بالفعل أن نرفع له القبعة لأنه رسم خريطة طريق واضحة، وحوّل الحلم إلى واقع.
واعتبر الإعلام المصري أن الكرة المغربية تكتب قصة نجاح تُدرَّس، وتثبت أن التخطيط العلمي والإدارة الرشيدة قادرة على تحويل المستحيل إلى حقيقة.



