زنقة20| علي التومي
في سياق التفاعل العربي مع نتائج حفل جوائز الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف» لسنة 2025، خصّصت وسائل إعلام مصرية حيزًا واسعًا للإشادة بالسيطرة المغربية اللافتة على معظم الجوائز معتبرة أن ما حققته الكرة المغربية خلال السنوات الأخيرة ليس مفاجأة بل نتيجة منطقية لمسار متصاعد وتخطيط محكم.
وأكدت تقارير رياضية مصرية أن المغرب استحق بشكل كامل جميع الجوائز التي تُوج بها، بعدما بسط سيطرته على ست فئات كبرى، ما يعكس بحسبها قوة الحاضر وإشراقة المستقبل بالنسبة لكرة القدم المغربية.
وأشار الإعلام الرياضي في مصر إلى أن المغرب حصد ألقاب أفضل لاعب، وأفضل حارس مرمى، وأفضل منتخب لأقل من 20 سنة، وهو ما يبرز تميز مختلف منظوماته الكروية.
وفي السياق ذاته، شدّدت المنابر الإعلامية المصرية على أن المدرب محمد وهبي كان الأجدر بنيل جائزة أفضل مدرب في إفريقيا، بالنظر إلى العمل الكبير الذي قدمه، واصفة إياه بأنه مدرب هادئ وذكي ومتزن، ويستحق أن يُخلَّد اسمه ضمن كبار المدربين في القارة”.
وأبرزت التحليلات أن الكرة المغربية شهدت طفرة نوعية على جميع الأصعدة، سواء على مستوى تكوين اللاعبين، وتطوير البنية التحتية، وتحسين الإدارة الرياضية، إضافة إلى الحضور القوي في مختلف الفئات، بما في ذلك كرة القدم النسوية التي أصبحت بحسب الإعلام المصري “واحدة من نقاط قوة المغرب بفضل منتخب نسوي تنافسي واستراتيجية واضحة للنهوض باللعبة”.
وذكّر الإعلام المصري بنجاحات المملكة في تنظيم تظاهرات كبرى بمختلف أصناف الرياضات، “من كرة القدم الشاطئية إلى كرة القدم داخل القاعة”، معتبرًا أن المغرب أصبح بلدًا منظمًا بامتياز، وفاعلا رياضيا رئيسيا في القارة الإفريقية.
