تنظم جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، يومي 2 و 3 دجنبر ، اللقاء الدولي الأول حول الدبلوماسية العلمية تحت شعار “نحو تحالف فرنكوفوني من أجل دبلوماسية علمية مستدامة: تعزيز التعاون شمال-جنوب – جنوب”.
وذكر بلاغ للجامعة، أن هذا الحدث، الذي تتولى تنظيمه كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – عين الشق تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يشكل فضاء للحوار والتقارب بين الدبلوماسيين والأكاديميين والمسؤولين المؤسساتيين، بغية المساهمة في إرساء دبلوماسية علمية مستدامة ومهيكلة .
وأضاف المصدر ذاته أن الأمر يتعلق بحدث ينظم لأول مرة في المغرب وأفريقيا الفرنكوفونية والمخصص للدبلوماسية العلمية، واعتباره فضاء لتبادل الخبرات والرؤى بين الدبلوماسيين والباحثين حول الدور الاستراتيجي للعلم في التعاون الدولي والدبلوماسية والتنمية المستدامة.
وتابع أن هذه المبادرة، تأتي في انسجام مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى دعم تعاون علمي منفتح وشامل ومتضامن ، بالإضافة إلى الدينامية جنوب – جنوب القائمة على نقل الخبرات ، كما تعبر عن رغبة الجامعة في توظيف خبرة بلدان الشمال من أجل تكييف ونشر هذا المفهوم المبتكر للدبلوماسية العلمية.
ومن خلال هذه الدورة الأولى، تطمح الجامعة إلى إرساء أسس تحالف فرنكوفوني مستدام في مجال الدبلوماسية العلمية، عبر تشبيك آراء الفاعلين ، وإطلاق مشاريع مشتركة ووضع خارطة طريق موحدة .
ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي يعرف مشاركة العديد من الدبلوماسيين والمسؤولين الحكوميين وممثلي منظمات دولية وشبكات علمية والجامعات والخبراء من عدة بلدان ، جلسات عامة وندوات موضوعاتية وموائد مستديرة حول ثلاثة محاور أساسية تهم “العلم في خدمة الدبلوماسية”، و”الدبلوماسية من أجل خدمة العلم”، و”العلم في خدمة الدبلوماسية”.
وينظم هذا اللقاء بشراكة مع المندوبية العامة لوالوني -بروكسيل بالمغرب، وبعثة الاتحاد الأوروبي بالمغرب، وسفارة فرنسا بالمغرب، والمنظمة الدولية للفرنكوفونية، والأكاديمية الإفريقية للعلوم ، ومعهد البحث من أجل التنمية، والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، وشبكة الأكاديميات الإفريقية للعلوم، ومكتب كيبك بالرباط، وسفارة سويسرا بالمغرب، والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني.



