زنقة 20. أكادير
على بعد ثلاثة أسابيع فقط من بداية كأس الأمم الأفريقية بالمملكة، أصبحت كافة الملاعب في أبهى حلة ومحيطها الخارجي يسر الناضرين بإستثناء ملعب أكادير الذي تتأخر به الإشغال بشكل مقلق.
تأخر يثير قلق الجماهير والمتتبعين من أن يسيء هذا إلى الإستعدادات الغير المسبوقة المملكة لإستضافة تاريخية للحدث القاري.
ملعب أدرار الذي تم تجهيزه بأحدث التقنيات فيما يخص الإضاءة والراحة داخلياً، يفتقر حالياً لمحيط حيوي للجماهير والوافدين، بعدما تم تسجيل تاخر غير مفهوم، غم إنطلاق الأشغال في نفس تاريخ بقية ملاعب فاس و مراكش التي إنتهت بهما الأشغال منذ وقت طويل.
المحيط الخارجي لملعب أدرار لا يبشر بخير، خاصة وأن أشغال التبليط والتزفيت وتثبيت الولوجيات والمناطق الخضراء تتطلب وقتاً لتصبح جاهزة، بينما نحن على بعد ثلاث أسابيع على الأكثر.
وسجل متابعون للشأن الرياضي قصوراً في مواكبة الشركات المكلفة بهذه الأشغال خاصة مع توقف لعدة أيام وغياب التنسيق الإحترافي فيما بين المتداخلين كما الشأن لملاعب الرباط، ليسجل تأخر غير مفهوم حيث لايزال محيط ملعب أدرار عبارة عن صحراء قاحلة.




