زنقة 20 | الرباط
أثار فتح أظرفة المشاريع الخاصة بالشبكة الرمضانية للقناة الثانية (دوزيم)، موجة من الجدل داخل الأوساط الفنية والإعلامية، بسبب ما اعتبره البعض استمراراً في سياسة الإقصاء والتكرار، وابتعاداً عن دعم الطاقات الصاعدة والمنتجين المبدعين.
ووفق مصادر مطلعة، فقد هيمنت كالعادة شركات إنتاج معروفة على لائحة المشاريع المقترحة، ما اعتبره مهنيون دليلاً على غياب إرادة حقيقية لتجديد المشهد الدرامي، والانفتاح على كفاءات جديدة يمكن أن تضيف نفساً مختلفاً للبرمجة الرمضانية.
الانتقادات طالت منهجية الانتقاء التي تتبعها القناة، والتي وُصفت بـ”الانتقائية” و”الضيقة”، حيث تكرّس، حسب مهتمين، هيمنة عدد محدود من الشركات الكبرى، في ظل غياب شبه تام للمخرجين الجدد أو المنتجين الشباب، وهو ما يطرح تساؤلات حول معايير الاختيار المعتمدة، ومدى التزامها بمبدأ تكافؤ الفرص.
في سياق موازٍ، أثار عدم إطلاق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة (SNRT) لطلبات العروض الخاصة بشبكة رمضان 2026 تساؤلات، خاصة في ظل غياب توضيحات رسمية حول الموضوع.
ورغم أن هذا التأخر لن يؤثر عملياً على عملية الإنتاج، إلا أنه يُعد خرقاً قانونياً، حتى وإن كان محدود التأثير، بحسب مختصين في المجال.
كما أن عدم الإعلان عن نتائج طلبات العروض الثالثة المرتبطة بقنوات الاذاعة والتلفزة يعزى وفق مصادر مطلعة، إلى تأخر انعقاد المجلس الإداري، ما يعكس استمرار حالة من الارتباك الإداري والتدبيري داخل المؤسسة.




