زنقة20| متابعة
بعدما نجح المغرب في ترسيخ سيادته الكاملة على أقاليمه الجنوبية وإثبات شرعية مبادرته للحكم الذاتي التي حظيت بدعم واسع من عواصم العالم، لجأ النظام العسكري الجزائري إلى أسلوب مألوف بمحاولته فبركة مظاهرات داخل مخيمات تندوف.
وحسب مصادر متطابقة، قامت المخابرات الجزائرية بتوجيه أوامر إلى قيادة “البوليساريو” لدفع المحتجزين في مخيمات الرابوني إلى الخروج في وقفات صورية تُظهر رفضهم لمبادرة الحكم الذاتي، في محاولة بائسة لتغطية فشل النظام في الداخل وتشتيت الرأي العام الجزائري عن أزماته المتفاقمة.
المظاهرات المزعومة، التي تجري داخل التراب الجزائري وخارج الجدار الأمني المغربي، لا تعني سكان الأقاليم الجنوبية الذين يعيشون في استقرار وتنمية متواصلة تحت السيادة المغربية، حيث تشهد مدن العيون والداخلة والسمارة وبوجدور طفرة عمرانية واقتصادية جعلتها نموذجا للتنمية في القارة الإفريقية، بينما الوهم لا يزال حبيس الخيام في تندوف.




