الجماهير المغربية تعطي الدروس في دعم المنتخبات المغاربية…من الرباط إلى أكادير وفاس

adminمنذ 3 ساعاتآخر تحديث :
الجماهير المغربية تعطي الدروس في دعم المنتخبات المغاربية…من الرباط إلى أكادير وفاس


زنقة 20. الرباط

أعطت الجماهير المغربية دروساً وعبر في التشجيع الحضاري والأخوي لمنتخبات شمال أفريقيا، والمنتخبات المغاربية بشكل خاص، رغم الظروف المناخية القاسية.

وشهدت مباريات المنتخبات المغاربية، المبرمجة في توقيت يتناسب مع عطلة نهاية الأسبوع إقبالاً جماهيرياً كبيراً بملاعب أكادير، فاس والرباط.

دعم كبير للمنتخب الجزائري بالرباط

بملعب مولاي الحسن، بالعاصمة الرباط، أعطت الجماهير المغربية دروساً للجميع في الحضور لتشجيع ودعم المنتخب الجزائري أحد ممثلي الإتحاد المغاربي في هذا العرس القاري، فكانت الجماهير المغربية في الموعد صغاراً وكباراً رجالاً ونساءاً، كما تناقلت ذلك وسائل الإعلام الدولية، بعيداً عن إعلام التزييف ونشر العداء.

دعم كبير للمنتخب المصري بأكادير

الجماهير المغربية كانت حاضرة بقوة وبأعداد غفيرة جداً، لتشجيع الأشقاء المصريين بمجموع يتجاوز 57.000 متفرج خلال المباريتين، لتعطي صورة حقيقية عن الشعب المغربي الذي يكن لكافة جيرانه وأشقائه الحب والود، دون مقابل، فكان الفوز حليف الفراعنة، في مبارتين متتاليتين، بعدما كان الدعم الجماهيري حاسماً نفسياً للاعبين الذين لم يحسوا بكونهم يخوضون مباريات خارج مصر.

دعم كبير للمنتخب التونسي بالرباط وفاس

بمدينة فاس، وقبلها بالعاصمة الرباط، كان المنتخب التونسي مدعوماً بأعداد غفيرة من الجماهير المغربية، التي كان لها الفضل في تحميس اللاعبين التونسيين، رغم الظروف المناخية الصعبة، بالعاصمة الرباط بمجموع تجو مدينة فاس. فكان الفوز حليف التونسيين بالرباط، والعودة بشكل رهيب في النتيجة أمام نيجيريا، بعدما كان نسور قرطاج منهزمة بثلاثية نظيفة، لتسجل هدفين بدعم جماهيري غفير.

دعم كبير للمنتخب السينغالي بطنجة

المنتخب السينغالي الشقيق بدوره، حضي بدعم الجماهير المغربية بمدينة طنجة، التي حجت بأزيد من 41.000 متفرج، لدعم الإخوة السينغاليين الذين أحسوا وكأنهم يلعبون بالعاصمة السينغالية دكار.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة