زنقة 20 ا متابعة
شهد نهائي كأس العالم لأقل من 20 سنة، الذي جمع المنتخب المغربي بنظيره الأرجنتيني، حضورا جماهيريا مغربيا غير مسبوق، فاق في عدده وحماسه جماهير “التانغو” التي اكتفت بتمثيل رمزي في مدرجات الملعب.
وقد تحول الملعب إلى لوحة مغربية خالصة، تزينت بالأعلام الحمراء والنجوم الخضراء، فيما صدحت الحناجر بالأهازيج الوطنية التي ألهبت حماس اللاعبين وأبهرت عدسات القنوات العالمية.
الآلاف من المغاربة، قادمين من مختلف القارات، حرصوا على مؤازرة “أشبال الأطلس” في هذا الموعد التاريخي، ليؤكدوا مرة أخرى أن عشق المغاربة لكرة القدم يتجاوز حدود النتائج، ويتحول في كل مناسبة إلى ملحمة جماعية توحد القلوب خلف راية الوطن.
وبحسب تقديرات المنظمين، فاقت نسبة الحضور المغربي 70 في المئة فيما لم يتعدى حضور الأرجنتين 30 في المائة، ما جعل المنتخب الوطني يلعب وكأنه فوق أرضه، وسط أجواء احتفالية استثنائية تعكس صورة المغرب كأمة عاشقة للروح الرياضية والانتماء الوطني.























