أعلنت الحكومة الموريتانية، اليوم الثلاثاء، إجراءات جديدة لتعزيز السلامة الطرقية على امتداد التراب الوطني، عقب تسجيل حوادث سير دامية شهدتها المحاور الطرقية المحلية خلال الأيام الأخيرة وتزامنت مع عطلة الخريف التي عادة ماتشهد تزايدا في حركة المرور على الطرق.
وشملت الإجراءات الجديدة المعلن عنها ، مضاعفة حملات التحسيس لتكون “واضحة ومتاحة في جميع المناطق”، لتذكير السائقين والسالكين للطريق بخطورة بعض السلوكيات والتي من جملتها السرعة المفرطة، وعدم احترام مسافة الأمان، واستعمال الهاتف أثناء القيادة.
كما تتضمن تعبئة كاملة لأجهزة مراقبة الطرق، ونشر المزيد من الموارد البشرية والتقنية، والحرص على التطبيق الصارم للقوانين والتنظيمات المرورية.
وقالت الحكومة في بيان، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أعطى تعليمات صارمة للجهات المختصة باتخاذ تدابير فورية للحد من حوادث السير، مشدداً على أن هذه الحوادث “ليست مجرد أرقام وإحصاءات، بل مآسي إنسانية تمس الأرواح”.
وأضافت أن الهدف من هذه الإجراءات هو ضمان أن تكون العطلة “لحظة فرح، لا مناسبة حداد”.
وأكد البيان أن الخسائر البشرية المسجلة خلال الأيام الماضية تذكر بمدى أهمية اليقظة، وتحمل المسؤولية، والحزم في العمل، مشددة على أن المآسي المسجلة خلال الأيام الأخيرة “ليست مجرد أرقام وإحصاءات بل هي حوادث تمس الأرواح”.



