زنقة 20 | الرباط
في خطوة قد تمهد الطريق للمغرب ليكون لاعبًا إقليميًا وعالميًا في مجال الفضاء، تتوفر مدينة الداخلة على مقومات فريدة تؤهلها لتصبح موقعًا استراتيجيًا لإنشاء أول spaceport (ميناء فضائي) بالمغرب وأفريقيا.
Avoir un spaceport = avoir un aéroport au Maroc dans les années 40.
Dakhla a tout pour un spaceport 🚀🇲🇦 :
Latitude: 23,7°N VS 28,5°N ( Cap Canaveral)
Jours clairs: 320j/an VS ~230j/an
Potentiel énorme en énergie propre + Atlantique à portée
Port de Dakhla Atlantique en… https://t.co/n9sfmeHMkb pic.twitter.com/Gy5zKrpfEH— Amina Belkhayat 🇲🇦 (@space_darija) September 7, 2025
الشابة المغربية أمينة بلخياط، الطالبة في تخصص الهندسة الميكانيكية، والمشاركة في مسابقة دولية مرموقة تُعرف باسم SERA Space، تنظمها شركة Blue Origin التابعة للملياردير الأمريكي جيف بيزوس، قالت أن الداخلة تتمتع الداخلة بموقع جغرافي مميز عند خط عرض 23.7° شمالًا، وهو قريب من خط عرض مركز إطلاق الصواريخ الشهير في كيب كانافيرال بالولايات المتحدة (28.5° شمالًا).
هذا الموقع الجغرافي، وفق بلخياط، بالإضافة إلى المناخ الجاف ووجود حوالي 320 يومًا صافياً في السنة مقارنة بحوالي 230 يومًا في كيب كانافيرال، يجعل من الداخلة بيئة مثالية لإطلاق الصواريخ بأمان وكفاءة عالية.
إضافة إلى ذلك، تشير الباحثة المغربية، إلى توفر الداخلة إمكانيات هائلة للطاقة النظيفة، حيث يمكن الاستفادة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية التي تزخر بها المنطقة، وهو ما ينسجم مع توجهات الاستدامة البيئية العالمية. وتحيط بها المحيط الأطلسي من جهة، ما يسهل عمليات إطلاق الصواريخ وضمان سلامة المناطق السكنية من مخاطر سقوط أجزاء الصواريخ.
من الناحية اللوجستية، يشهد ميناء الداخلة الأطلسي حالياً عمليات توسعة وتطوير متسارعة، مما يعزز من قدرة المنطقة على استقبال المعدات الثقيلة والتقنيات الفضائية، ويتيح تواصلًا سهلاً مع الأسواق العالمية.



