زنقة 20 | الرباط
في خضم السجال الدائر بين وزير العدل الاسبق مصطفى الرميد ، و النقيب والحقوقي البارز عبد الرحيم الجامعي، اعترف الرميد في رسالة جوابية على رسالة حادة وجهها له الجامعي، أنه سبقو وتدخل لدى النيابة العامة حينما وزيرا لتبرئة متهم في المرحلة الإستئنافية.
و قال الرميد في رسالته إلى الجامعي : “إن مخاطبك هذا، حينما كان مسؤولا ، أمر النيابة العامة ، بأن تطلب البراءة في المرحلة الاستئنافية، لشخص أعلن اعتناقه دين النصرانية، بعد أن ادين ابتدائيا بتهمة زعزعة عقيدة مسلم، وذلك بعدما تبين لي أنه لم يزعزع إلا عقيدته هو، دون غيره، وهو ماجعل المحكمة تقضي بإلغاء الحكم المستأنف ، مع البراءة”.
و تعليقا على لومه عن التدوينة التي كتبها ضد الناشطة المعتقلة ابتسام لشكر بتهمة إهانة الذات الإلهية، قال الرميد :”أنا المواطن العادي ، قمت بواجب التبليغ لسلطات بلادي ،عما يجب التبليغ عنه، وهو ما تستوجبه المواطنة الحقة ،التي لاتقبل المس بالثوابت الجامعة، ويبقى لها وحدها سلطة التقدير والقرار”.
و أضاف : “أثرت الموضوع كالعديد من المواطنين والمواطنات ،قبل أن تتخذ السلطات المختصة قرارها”.
وكان النقيب الجامعي قد لام الرميد، على ضغوط مارسها مصطفى الرميد، مهدت لاعتقال الناشطة ابتسام لشكر بسبب نشرها صورة على حسابها بموقع التواصل الاجتماعي وهي ترتدي قميصا يحمل عبارة مسيئة للذات الإلهية.





