نظمت السفارة المغربية في نواكشوط، البارحة؛ حفلاً بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، بحضور وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، ووزيرة التجارة زينب بنت أحمدناه، وعدد من النواب البرلمانيين، وشيوخ وأئمة، وشخصيات سياسية.
وأشاد السفير المغربي، حميد شبار، خلال المناسبة، بالعلاقات بين المغرب وموريتانيا، واصفًا إياها بأنها “شراكة استراتيجية قائمة على مشاريع مهيكلة وملموسة تربط بين البلدين الجارين”.
وأوضح شبار أن المغرب يُعد أول مورّد لموريتانيا وأول مستثمر إفريقي فيها، مشيرًا إلى شراكات مستقبلية قيد الإنجاز بين فاعلين اقتصاديين من البلدين في مجالات الطاقة، والفلاحة، والتعدين، والصناعة.
وقال السفير أن المغرب تمكن، خلال الربع الأول من القرن الحالي، من “التحول إلى منصة صناعية ولوجستية رائدة، تصدّر السيارات وقطع غيار الطائرات، مما بوأه الصدارة على المستويين الإفريقي والعربي”.
وأضاف أن نحو 120 دولة، من بينها ثلاث دول دائمة العضوية في مجلس الأمن (الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا)، “تؤيد مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، باعتبارها الحل الوحيد الواقعي والجدي لإنهاء النزاع”، وفق قوله.
