يستقبل الرئيس الصيني شي جينبينغ السبت قادة أجانب يصلون إلى تيانجين، شمال البلاد، لحضور قمة إقليمية، ومن بينهم الأمين العام للأمم المتحدة، إلى جانب زعماء روسيا والهند وإيران وتركيا.
وكان أنطونيو غوتيريش أول الشخصيات التي استقبلها الرئيس الصيني، تلاه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.
ويُنتظر عقد سلسلة من الاجتماعات الثنائية على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون المقررة يومي الأحد والاثنين في المدينة الساحلية.
ومن المتوقع أن يحضر اجتماع منظمة شنغهاي للتعاون نحو عشرين من رؤساء الدول والحكومات، إضافة إلى مسؤولين من عدة منظمات دولية وإقليمية،.
ومن بين الحاضرين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والإيراني مسعود بزشكيان والتركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي.
وهذه أول زيارة لمودي إلى الصين منذ 2018، إذ تتنافس الدولتان الأكثر تعدادا للسكان في العالم على النفوذ في جنوب آسيا، وخاضتا اشتباكا حدوديا عام 2020 أوقع قتلى.
وتضم منظمة شنغهاي للتعاون 10 دول أعضاء و16 دولة مراقبة أو شريكة، وتمثل وحدها ما يقرب من نصف سكان العالم ونسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وكثيرا ما توصف بأنها ثقل موازن لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.
وستعقد المنظمة ما يُوصف بأكبر قمة لها منذ إنشائها عام 2011، في ظل أزمات متعددة يشهدها أعضاؤها كالمواجهة التجارية بين الولايات المتحدة والصين والهند والتوترات عبر مضيق تايوان والحرب في أوكرانيا وأزمة الملف النووي الإيراني وغيرها.
وتعتبر بكين منظمة شنغهاي للتعاون نموذجا لـ”التعددية”، وتأتي اجتماعات المنظمة قبل أيام من عرض عسكري ضخم في بكين الأربعاء في الذكرى الثمانين لانتهاء الحرب العالمية الثانية، وأعلنت بكين حضور الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون هذا العرض.



