العلمي: قرار مجلس الأمن اعتراف صريح بالتحول الذي عرفه المغرب تحت قيادة جلالة الملك

adminمنذ 4 ساعاتآخر تحديث :
العلمي: قرار مجلس الأمن اعتراف صريح بالتحول الذي عرفه المغرب تحت قيادة جلالة الملك


زنقة20ا الرباط

أشاد راشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، خلال كلمته في اللقاء الجهوي الذي عقده الحزب بجهة بني ملال خنيفرة اليوم السبت ببني ملال، بما وصفه بالتحول التاريخي الذي يشهده المغرب على الصعيدين الوطني والدولي، في ظل المكتسبات المتوالية التي تحققها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، دفاعاً عن وحدتها الترابية وترسيخاً لمكانتها الإقليمية والدولية.

واستحضر العلمي المسار التاريخي للدولة المغربية، مبرزاً أن الملك الراحل الحسن الثاني وضع أسس الدولة الحديثة بعد الاستقلال، فيما واصل جلالة الملك محمد السادس البناء على تلك الركائز، بإطلاق مرحلة جديدة من الحداثة المدنية والتنمية الشاملة.

وقال في هذا السياق: “ما نعيشه اليوم هو تتويج لمسار طويل من العمل الدبلوماسي والإصلاحي المتواصل، دام أكثر من ستة وعشرين سنة، ويدشن بداية مرحلة جديدة من البناء التنموي المتكامل.”.

وأكد رئيس مجلس النواب أن الانتصارات التي يحققها المغرب على الساحة الدولية ما كانت لتتحقق لولا وحدة الصف الداخلي، مشدداً على أن تلاحم الشعب المغربي حول قضيته الوطنية يشكل سرّ قوته ومصدر صموده عبر التاريخ، قائلاً: “المغاربة، في كل المراحل، ظلوا متشبثين بأرضهم وملكهم ووطنهم، والدفاع عن الصحراء المغربية جزء من هويتهم الوطنية الجامعة.”

وفي معرض حديثه عن الأداء الحكومي، شدد الطالبي العلمي على أن الحكومة التي يقودها حزب التجمع الوطني للأحرار تولي القضايا الاجتماعية أولوية قصوى، وتسعى إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الاستقرار الماكرو اقتصادي وتنفيذ البرامج الاجتماعية الموجهة لتحسين معيشة المواطنين.

وأضاف: “الاحترافية في التدبير تكمن في القدرة على الجمع بين الإصلاح الاقتصادي والسياسات الاجتماعية دون المساس بالمكتسبات أو السقوط في وصفات التقويم الهيكلي.”

وأكد على أن قرار مجلس الأمن الأخير بشأن الصحراء المغربية يمثل انتصاراً لكل المغاربة، ويعكس ثمرة التلاحم الوثيق بين العرش والشعب.

وأشار إلى أن المغرب يعيش اليوم “لحظة مفصلية من تاريخه الحديث”، تجسد قوة رؤيته الدبلوماسية ونجاعة إصلاحاته، وتؤكد المكانة المرموقة التي أصبحت المملكة تحتلها بفضل قيادتها الرشيدة ورؤية جلالته الاستباقية للمستقبل.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة