أطلقت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عبر منصتها الرقمية الإخبارية SNRTnews، أول قسم إخباري مغربي عن الذكاء الاصطناعي، ويوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى.
ووفق بلاغ إخباري صادر عن الشركة، فإن ذلك يأتي “توطيدا لمكانتها قاطرة تطوير الإعلام السمعي البصري الوطني، وفي إطار استراتيجيتها المتعلقة بالتحول الرقمي وإرساء التكامل بين البث السمعي البصري الكلاسيكي والوسائط الرقمية الجديدة”.
وتابع البلاغ أن الشركة تستمر، من خلال هذه المبارة، هذه المبادرة، بتوجيهات رئيسها ومديرها العام فيصل العرايشي، في إدماج أحدث الابتكارات التكنولوجية في منظومة الإعلام العمومي الوطني، وبذلك ستتمكن المنصة الرقمية SNRTnews من تحسين جودة محتواها، وجعله أكثر قدرة على التكيف مع توقعات الجمهور المتزايدة، وبما يتيح تقديم نموذج حديث للإعلام القائم على التكنولوجيا المتطورة.
ويعتمد ركن “ذكاء اصطناعي”، المنطلق على هذه المنصة، على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج، وتحرير، وتصنيف الأخبار، مما يوفر تجربة إخبارية أكثر سرعة، ودقة، وابتكاراً، إذ ستُمكّن هذه التكنولوجيا من تغطية الأخبار المتعلقة بالذكاء الاصطناعي بشكل مستمر وعلى مدار الساعة، مع القدرة على تحليل المعلومات من مصادر متعددة والتحقق منها في وقت قياسي.
ويقدم هذا القسم، على الخصوص، مقالات وتقارير إخبارية يحررها الذكاء الاصطناعي، مع مراجعة بشرية لضمان دقة المعلومات ومصداقيتها، كما يوفر فضاءً خاصاً لمناقشة القضايا الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك تأثيره على سوق العمل، وتأثيراته المتنوعة، وكذا إعادة تشكيل العلاقة بين الإعلام والجمهور.
ويُمَكن تبني الذكاء الاصطناعي في المنصة الرقمية SNRTnews من تقديم أسرع للأخبار، وفق البلاغ، كما يفتح المجال لمزيد من الابتكار والتفاعل بين المستخدمين والمحتوى الثري والدقيق والمتجدد، بما يستجيب لحاجيات الجمهور في العصر الرقمي، ويمنحهم أدوات أكثر ذكاءً لاستهلاك الأخبار وفهم القضايا المعاصرة.
وتلتزم SNRTnews بجعل الذكاء الاصطناعي وسيلة لتعزيز وتحسين جودة المحتوى المقدم للمستخدمين، والنظر إلى الذكاء الاصطناعي بوصفه شريكا في إنتاج محتوى موثوق ومتطور، وفق البلاغ.
ويتيح الموقع الإخباري SNRTnews الجمع بين الإمكانات التواصلية والتفاعلية والغوص في تفاصيل المواضيع، علاوة على التكيف مع متطلبات كل فئة على حدى من الجمهور وتقديم عدة خدمات منها التنبيهات الآنية وتحاليل الخبراء، والربورتاجات العميقة.



