زنقة 20 | متابعة
كشفت تقارير إعلامية حديثة عن تنظيم المخابرات الجزائرية لدورة تكوينية خاصة لفائدة إعلاميين ومؤثرين جزائريين، من بينهم شخصيات معروفة على غرار مظيعة قناة الحزيرة “خديجة بن قنة” وزميلها في القناة “حفيظ دراجي” و”بونيف”، إلى جانب عدد من الفاعلين الجزائرين في مجال التواصل الرقمي.
ووفق المعطيات المتداولة، تهدف الدورة إلى تدريب المشاركين على تقنيات “التأثير الإعلامي” و“إدارة الرأي العام عبر المنصات الرقمية”، بإشراف ضباط مخابرات وخبراء جزائريين وأجانب في مجال البروباغندا والتضليل الإعلامي.
وتأتي هذه المخططات الجزائرية الخبيثة، في سياق العداء الجزائري للمغرب ما يثير تساؤلات حول حدود الأخلاقيات المهنية في العمل الإعلامي، ودور المؤسسات الرسمية في توجيه الحملات الرقمية لأغراض سياسية.
ويرى إعلاميون، أن مثل هذه المبادرات تكشف عن توجه خبيث للمخابرات الجزائرية، نحو تسليح الإعلام، وتحويله إلى أداة سيئة في الصراعات الجيوسياسية بدل أن يكون فضاءً للحوار والتقارب بين الشعوب.
وفي المقابل، يطالب عدد من الخبراء في الاتصال بضرورة تحصين الفضاء الرقمي المغاربي لاسيما بالجزائر من موجات التضليل والدعاية المتبادلة، عبر دعم الصحافة المستقلة، ونشر ثقافة التحقق من المعلومات، وتكريس مبادئ المهنية والحياد.




