زنقة20| العيون
قال المستشار أحمد لخريف ان القرار الأممي بشأن الصحراء المغربية، يمثل حدثا تاريخيا من طنجة إلى لكويرة،وقد جاء نتيجة حكمة ورؤية جلالة الملك محمد السادس والدبلوماسية الملكية الرزينة التي اقنعت العالم بشرعية المغرب في ارض صحرائه.
وأضاف عضو مجلس المستسارين، أن هذا القرار هو ثمرة الدبلوماسية الرسمية والبرلمانية والحزبية والمجتمع المدني، كما جاء في إطار جهود متواصلة من قبل عدد من الدول الكبرى المؤثرة في القرارات الدولية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، وإسبانيا، بالإضافة إلى دعم من إفريقيا والعالم العربي، حيث اقتنع الجميع بصواب وجدية المقترح المغربي كحل للنزاع المفتعل منذ خمسين سنة.
وأشار لخريف في تصريح خص به موقع Rue20 إلى أن سكان الأقاليم الجنوبية يثمنون عالياً هذا القرار الأممي الذي انتصر لعدالة قضيتهم العادلة ووحدتهم الترابية.
وأضاف أن خطاب جلالة الملك يوم 31 أكتوبر كان شاملاً وتطرق إلى جميع النقاط المتعلقة بهذا الملف مؤكدًا على مد اليد للجزائر كخطوة حكيمة، وفتح المجال لعودة سكان مخيمات تندوف إلى أرض الوطن للعيش بين أهاليهم في الصحراء المغربية تحت علم واحد وملك واحد، والإستفادة من مقومات التنمية والاستقرار كما تعيشها باقي المناطق الجنوبية.
وتابع لخريف، أن حكمة جلالة الملك تتجلى في هذه المبادرة التي تدعو الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى العمل على إيجاد حل للعلاقات بين البلدين، والمضي قدماً في بناء مغرب عربي قوي ومزدهر، وهو الحلم الذي تتطلع إليه دول المغرب العربي.
إلى ذلك ختم المستشار لخريف بالثناء على الدور الفاعل للدول الكبرى، ودول إفريقيا والدول العربية، مؤكداً أن جميع القارات كانت حاضرة في التصويت على قرار اعتماد الحكم الذاتي، مما يعكس الإجماع الدولي على مغربية الصحراء، موجهًا التحية الخاصة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لدوره المهم في دعم وحدة المغرب الترابية وتعزيز استقرار المملكة وازدهارها.




