رفض حزب الديمقراطية والتقدم (شاديما)، الحزب المعارض الرئيسي في تنزانيا، فوز الرئيسة سامية صولوحو حسن بأغلبية ساحقة في الانتخابات الأخيرة، التي شهدت احتجاجات عنيفة في أنحاء البلاد بسبب استبعاد منافسين رئيسيين.
ووصف الحزب النتائج بالمزيفة، مؤكدًا رفضه الشديد “نتائج الانتخابات المزعومة التي أعلنتها اللجنة الوطنية للانتخابات”، واصفًا إياها بأنها “لا أساس لها من الصحة، وأنه لم تجر انتخابات حقيقية في تنزانيا”.
من جانبها، اعتبرت الرئيسة سامية، في كلمة ألقتها من العاصمة دودوما بعيد اعتماد فوزها، أن أفعال المحتجين “غير مسؤولة ولا وطنية”، مضيفة أن “الأمن في تنزانيا لا مجال للنقاش بشأنه، ويجب اتباع جميع السبل الأمنية المتاحة لضمان بقاء البلاد آمنة”.



