زنقة 20. الرباط
بحصوله على إحترام الدول العظمى وتصويت ثلاثة أعضاء دائمين بمجلس الأمن الدولي لصالح المغرب، وعدم إستخدام العضوين الآخرين روسيا والصين لحق النقض الفيتو، جعلت مكانة المغرب تزداد قوة ونفوذاً لدى القوى العظمى، مع قرب إصلاح الأمم المتحدة وإضافة أعضاء دائمين جدد عن كل قارة.
مشروع إصلاح الأمم المتحدة الذي تم إطلاقه منذ فترة، يبدو أنه يسير في طريق التنزيل والتنفيذ خلال فترة حكم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو الذي سيحسم في البلدان الجديدة التي ستنظم لهذه المجموعة الصغيرة من الدول العظمى.
ويبقى المغرب من أبرز الدول المرشحة عن قارة إفريقيا، خاصة مع الموقف الصريح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب من بلدان كجنوب أفريقيا و نيجيريا وإثيوبيا، ليفسح الطريق أمام المملكة المغربية لتصبح مرشحاً قوياً لشغل مقعد العضو الدائم بمجلس الأمن، بدعم بقية الأعضاء الدائمين كفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا التي تربط المملكة علاقات دبلوماسية واقتصادية وسياسية ممتازة.
موقف الولايات المتحدة بصفتها حاملة القلم في صياغة كافة القرارات والسياسات التي تصاغ بمجلس الأمن، سيكون حاسماً في إختيار الدول الجديدة التي ستمثل بقية قارات العالم ضمن الإصلاح الجديد للأمم المتحدة.
جدير بالذكر أن خمس دول مرشحة عن أفريقيا لشغل مقعد دائم بمجلس الأمن الدولي، وهي : المغرب/مصر/جنوب أفريقيا/إثيوبيا/نيجيريا.




