المغرب يعزز حضوره في المنظمة العربية للتربية بانتخاب السطي عضوا في مجلس الامناء

admin21 يوليو 2025آخر تحديث :
المغرب يعزز حضوره في المنظمة العربية للتربية بانتخاب السطي عضوا في مجلس الامناء


انتخب خالد السطي، المستشار البرلماني عن الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ونائب الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، عضوا في مجلس الامناء للمنظمة، وذلك إلى جانب شخصيات نقابية وتربوية من عدة دول عربية، على هامش انعقاد المؤتمر العام الثالث للمنظمة العربية للتربية يومي السبت والاحد 19 و20 يوليوز الجاري، بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وشارك في المؤتمر وفود نقابية من مختلف الدول، حيث ناقش المشاركون واقع التعليم في البلدان العربية في ضوء التحديات المتزايدة التي تواجه هذا القطاع، لا سيما في الدول التي تعرف نزاعات مسلحة أو أزمات اقتصادية واجتماعية أثرت بشكل مباشر على المنظومات التربوية. 

وجرى خلال المؤتمر إعادة انتخاب جمال الحسامي رئيسا للمنظمة لولاية ثالثة، فيما أسفر التصويت عن انتخاب كل من عباس محمد احمد حبيب الله من السودان، وعبد الله محمد هديان العجمي من الكويت، والدكتور وائل رفيق نظيف من فلسطين نوابا للرئيس، كما تم تشكيل مجلس الامناء الذي يضم، إلى جانب خالد السطي، كلا من الصادق دزيري من الجزائر، واحمد صابر الجمور من كردستان العراق، ويونس المصري من فلسطين، ونبيلة الحكيمي من اليمن، وصفية شمسان من البحرين.

وقد تداول المشاركون في المؤتمر مجموعة من الأوراق والمقترحات التي انصبت على قضايا الإصلاح التربوي، وتطوير المناهج، وتحسين أوضاع العاملين في القطاع، والتصدي للتحديات المرتبطة بالتسرب المدرسي والتمويل ونقص الموارد. كما تمت المصادقة على التقريرين المالي والاداري بعد مناقشتهما في الجلسة العامة.

وتعد المنظمة العربية للتربية إحدى أبرز المنظمات النقابية المتخصصة في المجال التربوي، وتهدف إلى تعزيز التنسيق بين النقابات التعليمية في الدول العربية، وتبادل الخبرات، وبناء رؤى مشتركة لمواجهة التحديات التي تعترض التعليم في المنطقة. ويُنتظر أن تشهد المرحلة المقبلة انخراطا أكبر للمغرب في برامج ومبادرات المنظمة، بما في ذلك تلك المتعلقة بتكوين الأطر، وتبادل التجارب، وإرساء شراكات تعاون بين مختلف الفاعلين التربويين.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة