المكتب الوطني للمطارات يُدشن مركزا آليا جديدا لفرز الأمتعة لرحلات العبور بمطار محمد الخامس

admin22 يوليو 2025آخر تحديث :
المكتب الوطني للمطارات يُدشن مركزا آليا جديدا لفرز الأمتعة لرحلات العبور بمطار محمد الخامس


دشن المكتب الوطني للمطارات مركزا آليا جديدا لفرز الأمتعة الخاصة برحلات العبور، مما يمكن من تسريع عصرنة مطار محمد الخامس، ومواكبة تطور شركة الخطوط الملكية المغربية، وإعداد مدينة الدار البيضاء لتكون محور عبور عالمي في أفق سنة 2030.

وفي إطار استراتيجيته “مطارات 2030″، أطلق المكتب الوطني للمطارات مركز “ONDA by Center Baggage Fast”، وهو مركز لمعالجة الأمتعة المتعلقة برحلات العبور بشكل آلي، تم وضعه في مبنى لوجستي صمم بالكامل لاستيعاب التدفق المتزايد للأمتعة الخاصة برحلات العبور.

ويمتد هذا المبنى على مساحة 15,200 متر مربع، ويضم بنية تحتية تكنولوجية متطورة تهدف إلى مضاعفة قدرة الفرز، وتسهيل عمليات العبور، وتقليص مدة نقل الأمتعة، حيث أصبح بإمكان النظام الجديد معالجة ما يصل إلى 6000 حقيبة في الساعة، مع تقليص متوسط وقت المعالجة إلى 5 دقائق فقط، وهو ما يمثل قفزة نوعية في الكفاءة التشغيلية. 
وفي قلب هذا النظام، يقوم جهازان للفرز الآلي متربطان فيما بينهما بمعالجة الأمتعة المتعلقة برحلات العبور القصيرة، وكذا رحال العبور الطويلة بشكل منفصل، وذلك عبر خطوط إيصال مؤمنة مزودة بأحدث أجهزة التفتيش وأنظمة للكشف عن المتفجرات المطابقة للمعايير المعتمدة.

ووفق معطيات المكتب الوطني للمطارات، فبفضل نظام فرز مركزي، ومحطات فهرسة ذكية، ومراقبة خاصة بالأمتعة الخارجة عن المقاييس، ونظام إشراف مدمج، يضمن هذا المركز استمرارية حركة العبور مع ضمان مستوى عالٍ من الأمن وتقليص استهلاك الطاقة بنسبة %15.
ووفق ذات المصدر فسيمكن هذا التقدم التكنولوجي بشكل مباشر من تعزيز قدرات الخطوط الملكية المغربية، من خلال تسهيل عمليات العبور على نطاق واسع، خصوصا نحو إفريقيا، كما يندرج هذا التطور ضمن دينامية تحول شاملة، تهدف إلى جعل مدينة الدار البيضاء محور عبور عالمي قادر على استيعاب الحركة المتزايدة للنقل بكفاءة وسلاسة وموثوقية.

وفي الوقت نفسه، وبفضل تصميمه المركزي، سيساهم هذا المركز الجديد في التخفيف من الازدحام على مسار الفرز الكالسيكي، وبالتالي تحسين وقت استلام الأمتعة عند الوصول لجميع المسافرين.



Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة