زنقة 20 ا الرباط
أكدت وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، فاطمة الزهراء المنصوري، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن المراكز القروية الصاعدة تلعب دورا محوريا في تحقيق التنمية المجالية وتقليص الفوارق بين المدن والمناطق القروية، إضافة إلى تعزيز استقرار الساكنة في العالم القروي.
وأوضحت الوزيرة أن الوزارة عند توليها المسؤولية وجدت دراسة أعدتها في سنة 2017، لكنها لم تُنفذ عمليًا، وقالت: “ظلت شعارا دون التفعيل.. وعند مجيئنا قمنا بترجمتها إلى برامج عملية تهدف إلى تحسين ظروف العالم القروي من خلال توفير الخدمات الأساسية والبنية التحتية وخلق فرص الشغل”.
وذكرت المنصوري أنه في السنة الأولى تم متابعة مركز قروي صاعد في كل جهة من جهات المملكة، فيما تم تنفيذ برامج 24 مركزا في السنة الثانية، أي مركزين في كل جهة، مشيرة إلى أن وتيرة الأشغال ترتبط بالإمكانيات المتاحة.
وأكدت الوزيرة أن الخطاب الملكي في عيد العرش ركز على أهمية تقوية هذه المراكز الناشئة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل مع باقي المتدخلين الحكوميين لتسريع وتيرة الأشغال وضمان تنزيل المشاريع على أرض الواقع، بما يسهم في التنمية المستدامة وتقليص الفوارق المجالية.




