زنقة 20 | الرباط
قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن الحكومة تفاعلت بإيجابية مع مختلف التعبيرات الشبابية والاحتجاجات المرتبطة بقطاعي الصحة والتعليم، مشددًا على أن الإصلاحات الجارية في هذين القطاعين تتطلب بعض الوقت لتحقيق نتائج ملموسة.
وأوضح بايتاس، في تصريح لقناة العربية، أن “كل الإصلاحات التي باشرتها الحكومة في قطاع الصحة لا يمكن أن تجيب بشكل فوري على جميع الأسئلة المرتبطة برهان الإصلاح”، مضيفًا أن من الطبيعي أن يستغرق هذا الورش الاستراتيجي وقتًا لتحقيق أهدافه.
بايتاس أن ” التراكمات التي عرفتها هذه القطاعات لعقود منذ الاستقلال منعت هذه النتائج من الظهور سريعا على أرض الواقع”.
وسجل المتحدث ذاته أن هناك تقدمًا كبيرًا على مستوى البنيات التحتية والحكامة في القطاع الصحي، موضحًا أن المغرب سينتقل من مركزية تدبير الصحة على المستوى الوطني إلى إحداث مجموعات صحية ترابية على المستوى الجهوي، وفق جدول زمني وبرنامج دقيق لتفعيل هذه المشاريع.
وأشار بايتاس إلى أن الإصلاحات في قطاع الصحة تسير بوتيرة جيدة، معربًا عن أمله في أن تنعكس ثمارها بشكل أكبر في المدى القريب، مضيفًا أن المغرب يعيش مرحلة من التطور الاقتصادي والمؤسساتي “ينبغي أن تواكبها إصلاحات عميقة في القطاعات الاجتماعية، وعلى رأسها الصحة والتعليم”.




