زنقة 20 | الرباط
عقد مجلس مدينة الدارالبيضاء ، اليوم الثلاثاء، دورة استثنائية بنقطة فريدة تتعلق بالدراسة والتصويت على مشروع اتفاقية شراكة لتسريع إنجاز مشروع المحج الملكي، و ذلك بدعوة من والي جهة الدارالبيضاء سطات محمد مهيدية.
عمدة المدينة نبيلة الرميلي أكدت في الدورة الإستثنائية اليوم، أن “المحج الملكي” ليس مجرد مشروع تهيئة، بل رافعة حضرية كبرى لتحسين جاذبية الدار البيضاء، وتعزيز انسيابية الحركة، ودعم الدينامية الاقتصادية للمدينة.
و قالت الرميلي أن المشروع سيعطي قفزة نوعية للدارالبيضاء لتضاهي مدنا عالمية ميتروبولية مثل لندن و نيويورك و بوسطن.
و شددت على أن المجلس سيعمل جاهدا على خروج المنتزه إلى حيز الوجود في السنوات القليلة المقبلة.
الدورة الإستئنائية لمجلس الدارالبيضاء بنقطة فريدة ، تأتي بعد أربعة ايام فقط من توقيع اتفاقية شراكة بين مجلس جماعة الدار البيضاء وكل من صندوق الإيداع والتدبير، صوناداك، وكازا إسكان وتجهيز، بهدف تمويل مشروع إنجاز المحج الملكي على مساحة تقدر بـ 40 هكتارا.
وتهدف الشراكة إلى تطوير المنطقة وتحسين البنية التحتية فيها، بما يسهم في تعزيز التنمية العمرانية وتوفير فضاءات عصرية تلبي احتياجات المدينة وسكانها.
و يعتبر مشروع المحج الملكي ، أحد أقدم المشاريع الملكية الكبرى المتعثرة بالدارالبيضاء و الذي عمر منذ 1989.
أزمة مشروع المحج الملكي تعيد إلى الأذهان دور شركة صوناداك التي كان يترأسها آنذاك مصطفى الباكوري رئيس جهة الدارالبيضاء السابق، حيث كشف تقرير سابق للمجلس الأعلى للحسابات سنة 2009 أن الشركة كانت غارقة في “الاختلالات” و “الخروقات” ازداد معها بؤس السكان، ولم يرى معها المحج النور بل ظل رهين “الماكيط”.



