أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه، اليوم الأربعاء، بأنه بَعد أشهر من تراجع شعبيته بفعل تباطؤ اقتصادي وتفاقم مشكل الهجرة، يبدو أن حزب العمال، الذي يقود الحكومة البريطانية، تحسنت شعبيته، فيما لايزال حزب “إصلاح المملكة المتحدة” اليميني المتطرف يتصدر استطلاعات الرأي من حيث نوايا التصويت.
وبحسب الدراسة التي أجرتها مؤسسة “مور إن كومون”، يحظى حزب رئيس الوزراء كير ستارمر بثقة 25 في المائة من البريطانيين في سن التصويت، ويمثل هذا تحسنا بثلاثة مراكز منذ آخر استطلاع رأي أ جري في شهر ماي الماضي.
وتراجع حزب “إصلاح المملكة المتحدة”، اليميني المتطرف بقيادة نايغل فاراج، ثلاثة مراكز، لكنه لا يزال يتصدر الأحزاب السياسية البريطانية، وسيحصل الحزب، الذي يعارض الهجرة بشدة، على 25 بالمائة من الأصوات، إذا تم إجراء انتخابات تشريعية خلال هذه الفترة في المملكة المتحدة.
ويحتل حزب المحافظين، الذي قاد الحكومة البريطانية من 2010 حتى 2024، حين أطاح به حزب العمال، المركز الثالث بنسبة 20 بالمائة من نوايا التصويت.
ويعقد حزب العمال مؤتمره السنوي ابتداء من الأحد المقبل في ليفربول، وستهيمن على أشغاله العديد من قضايا، من ضمنها التباطؤ الاقتصادي والهجرة.
كما سيتيح للمؤتمرين فرصة لتقييم برنامج التغيير الذي اقترحه حزب العمال على الناخبين بمناسبة إجراء الانتخابات التشريعية لسنة 2024.



