باحث فرنسي: الولايات المتحدة قد تصنّف البوليساريو تنظيماً إرهابياً بعد تمرير قرار أممي لصالح المغرب حول الصحراء

adminمنذ 5 ساعاتآخر تحديث :
باحث فرنسي: الولايات المتحدة قد تصنّف البوليساريو تنظيماً إرهابياً بعد تمرير قرار أممي لصالح المغرب حول الصحراء


زنقة20| الرباط

أكد الباحث الفرنسي إيمانويل دوبوي، مدير المعهد الأوروبي للاستشراف والأمن، أن قرار مجلس الأمن الدولي الأخير، الذي يعترف بسيادة المغرب على الصحراء يعزز مبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع، ويمثل بداية مرحلة جديدة نحو تعزيز الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وأشار دوبوي، في تصريح له مع وسائل فرنسية، إلى أن القرار الأممي كان مؤجلاً عدة مرات، لكنه جاء واضحاً وداعماً للمقترح المغربي، مؤكداً أن مبادرة الحكم الذاتي المغربية هي الحل الأكثر واقعية لإنهاء نزاع مفتعل دام عقوداً.

وأضاف الباحث الفرنسي أن الولايات المتحدة قد تصنف جبهة البوليساريو تنظيماً إرهابياً قريباً، وهو ما سيجعل أي حوار معها شبه مستحيل، مؤكداً أن الدعم الدولي لمقترح الحكم الذاتي تفوق محاولات الجزائر التأثير على مواقف الدول الكبرى مثل الصين.

وأشار دوبوي إلى أن المغرب لم ينتظر القرارات الأممية لتنمية الأقاليم الجنوبية، حيث أحدث المملكة ثورة تنموية منذ استرجاع الأقاليم الصحراوية عام 1975، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس، موضحاً أن مدينة الداخلة أصبحت نموذجاً للمدينة الحضارية المتقدمة والمشاريع التنموية الكبرى، وهي الأسرع نمواً في المملكة.

كما أكد دوبوي أن التنمية الاقتصادية أصبحت معياراً حاسماً في المنطقة، معتبرة أولويةً أكبر من حق تقرير المصير، مشيراً إلى أن الاستثمارات المغربية في الصحراء الغربية أثبتت أن الاستقرار والنمو ممكن تحقيقهما عملياً على الأرض.

وبخصوص موقف الجزائر، شدد الباحث الفرنسي على أن الجزائر لم تعد قادرة على اعتراض مسار التطورات في الصحراء، مشيراً إلى أن أكثر من 110 دولة تعترف بسيادة المغرب على الصحراء، داعياً الجزائر لإعادة النظر في استراتيجيتها الإقليمية والتركيز على التعاون مع المغرب وبناء استقرار المنطقة.

وختم دوبوي بالقول إن المشروع المغربي يمثل المرجعية الحالية، والتنمية هي البوصلة لمستقبل المنطقة، مؤكداً أن المشهد الدولي يتجه نحو إنهاء الجمود وإبقاء المغرب في موقع قوة دبلوماسية وأمنية، مع تقليص دور البوليساريو كطرف مفاوض، ما يمهد الطريق لتسوية سياسية مستدامة.





Source link

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة