زنقة 20 | الرباط
عقد مجلس النواب، الإثنين، أول جلسة عمومية بعد نحو ثلاثة أشهر من العطالة.
جلسة أمس عرفت حضور عدد من البرلمانيين المتابعين أمام القضاء و الذين عزلهم القضاء من رئاسة هيئات منتخبة.
في هذا الصدد، سجل حضور رئيس جماعة بوسكورة السابق، المعزول والمتابع بتهم الفساد.
المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، كانت قد قضت غشت الماضي ، بعزل رئيس المجلس الجماعي لبوسكورة بوشعيب طه، المنتمي لحزب الاستقلال، إلى جانب ثلاثة من نوابه، وذلك استجابة لطلب تقدم به عامل إقليم النواصر.
وجاء القرار على خلفية ما اعتُبر خروقات إدارية ومالية موثقة في تقرير مفصل أنجزته المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية، كشف عن سلسلة من الاختلالات في التسيير والتدبير.
الجلسة عرفت أيضا حضور النائب البرلماني محمد السيمو، المتابع في قضايا تتعلق بالفساد المالي واختلاس وتبديد أموال عمومية، والذي سبق أن تم تبرئته ابتدائياً، فيما لا تزال القضية معروضة حالياً على أنظار محكمة الاستئناف.
القضية التي شغلت الرأي العام المحلي والوطني، عادت إلى الواجهة بعد ظهور النائب البرلماني في تجمع أمام البرلمان، حشد فيه عدداً من مناصريه ومؤيديه، في مشهد أثار ردود فعل متباينة بين من يرى في ذلك تعبيراً عن الدعم الشعبي، ومن يعتبره محاولة للضغط الرمزي على القضاء و الرأي العام.
حالات أخرى لنواب برلمانيين متابعين قضائياً تم السماح لهم بحضور افتتاح البرلمان من قبل جلالة الملك و ذلك احتراما لمبدأ قرينة البراءة.
